news-details

لجنة المبادرة العربية الدرزية تدعو لدعم القائمة المشتركة

حيفا - مكاتب "الاتحاد"- في مقرها في يركا، عقدت أمس الثلاثاء، لجنة المبادرة العربية الدرزية اجتماعا لها، لبحث انتخابات الكنيست القادمة علينا في 17.9.2019، بمشاركة سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الرفيق منصور دهامشة، والنائب الدكتور عوفر كسيف، النائب السابق وعضو سكرتارية اللجنة الرفيق محمد نفاع والمرشح 12 في قائمة الجبهة الرفيق جابر عساقلة.

ترأس الاجتماع وأداره الرفيق غالب سيف، رئيس اللجنة، حيث افتتح الاجتماع بالتأكيد على القضايا التي تثير تخوف وقلق الناس وتمس بمصالحهم، خاصة قضية الأرض والمسكن والتي تحولت الى كابوس وخطر وجودي لا يمكن مواجهته بأساليب تقليدية، أما في هذه المرحلة: " فان أفيد والأقل تكلفة على الاطلاق لمواجهة هذا الخطر الوجودي هو التصويت وللقائمة المشتركة فقط"، وأضاف سيف: عندما نصوت للقائمة المشتركة، ليس فقط أننا ننتقم للسياسات التي مست بنا حتى اليوم وبمسؤولية كل الأحزاب الصهيونية، وإنما نضمن 100% أننا نعمل لإلغاء قانون القومية وقانون كامينتس الفاشيان والعنصريان وبأقل التكاليف".

بعده تحدث بإسهاب الرفيق والكاتب محمد نفاع عن حيثيات ومتطلبات هذه المعركة، ومما قاله: " علينا التوجه لكل الناخبين وطرق كل باب، لأنها كلها مفتوحة أمامنا، لما لنا من مصداقية وحضور بين الناس، وعلينا دعوتهم للتصويت فقط للقائمة المشتركة، ضمانتنا الوحيدة".

بعده تحدث الرفيق جابر عساقلة والذي أكد على وجوب تركيز مجهودنا في قرانا، ومما قاله: "التصويت للقائمة المشتركة بكثافة تفوق الـ 75%، وهذا ممكن، معناه أننا نسهم في تقليص الفرص أمام إمكانية تشكيل حكومة وحدة قومية، اذا تشكلت ستكون لصالح الشق اليميني العنصري للخارطة السياسية".

بعده تحدث الدكتور النائب عوفر كسيف والذي تحدث عن تاريخ الأحزاب الصهيونية العنصري، ومما قاله في السياق: " تاريخيا وحاليا، وخاصة عندما نتحدث عن إمكانية الالغاء الضروري لقانون القومية وقانون كامينتس، كان وما زال دأب كل الأحزاب الصهيونية ليس منح الدروز حقوقهم وإنما سلخهم عن انتمائهم العربي الفلسطيني لمصلحة سياسة فرق تسد، ولكنهم فشلوا".

 بعده قدم الرفيق منصور دهامشة بيان سياسي وتنظيمي شامل للمجريات المُعقدة الى أن تشكلت في خضمها القائمة المشتركة، مثمنا عاليا هذا الإنجاز، ومما قاله: " جبهتنا الديمقراطية للسلام والمساواة وحزبنا الشيوعي تعاطوا مع هذه المعركة المصيرية والوجودية بمسؤولية، معهودة، وبحجم وبمدى ما لها تأثير مصيري على مستقبلنا ووجودنا وإمكانية زحزحة كل القضايا الضاغطة علينا كالعنف وصفقة القرن وقانون القومية وقانون كامينتس وباقي المظاهر والأمور التمييزية ضدنا"، وأكد دهامشة في سياق سرده أن الجبهة تمسكت بقرار لجنة الوفاق الوطنية وبالتالي لن يكون أي تناوب على المقعد ال 12.

بعده ناقشوا وقدموا مقترحات كلٍ من: هادي زاهر، د. عارف سلامة، مجدي أبو طريف، نكد نكد، أمل خنيفس، د. عبدالله أبو معروف، عماد فلاح، فواز أبو الزلف، المحامي ذوقان عطالله والذي أشار ان تطبيق قانون كامينتس بدأ في يركا حيث وصل لـ 32 شخص غرامات كل واحدة بقيمة 300 ألف شاقل بحجة البناء غير المرخص، محمد كنعان، زاهي عليان ورفيق عساقلة.

لخص الاجتماع الرفيقان منصور دهامشة وغالب سيف ومن القرارات التي اتخذت جاء:

* يدعو المجتمعون الجمهور العربي عامة والديمقراطيين اليهود أيضا، الى التصويت بكثافة قصوى وفقط للقائمة المشتركة، كونها الضمانة الوحيدة التي ستعمل 100% لصالح شعبي هذه البلاد من منطلق الندية والمساواة التامة، والضمانة الأكيدة لإلغاء قانون القومية وقانون كامينتس وامثالهما، وبالتالي لإلغاء والقضاء على صفقة القرن وخطرها الوجودي.

* دعوة شعبنا بكل أماكن تواجده للمساهمة الفعلية في حث مجتمعنا العربي الى تكثيف المشاركة في الانتخابات، ورفض وإدانة الأصوات التي تدعو لمقاطعتها وعدم المشاركة فيها، الى جانب وجوب التصويت للقائمة المشتركة فقط".

* دعوة وسائل الاعلام الناطقة بالعربية الى الترفع نحو الحاجة لإدخال أكبر عدد من النواب من القائمة المشتركة للكنيست، وأخذ الدرس من تعامل الاعلام العبري المُجَنّد والمُجًنِّد لصالح الأحزاب الصهيونية، وأن يكونوا مُجَنّدين ومُجنِّدين لصالح القائمة المشتركة.

* دعوة جمهورنا العربي ألا يتخندق في المكان الذي يفقده ثقته بممثليه الحقيقيين في القائمة المشتركة، لما للأمر من أهمية قصوى وضرورة حصر الثقة فقط في هذه القائمة.

أخبار ذات صلة