news-details

محمد بشير مرشح جبهة سخنين لرئاسة البلدية

انتخبت جبهة سخنين الديمقراطية، الرفيق محمد بشير مرشحا لها للمنافسة على رئاسة بلدية سخنين، في اجتماع المجلس الذي عقدته جبهة سخنين مساء اليوم السبت في قاعة الروزنا، بمشاركة كبيرة، وحضره السكرتير القطري للجبهة، الرفيق أمجد شبيطة، وأمين عام الحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر.

وافتتح الاجتماع سكرتير جبهة سخنين المحامي نبيل حلاج الذي أطلع  مجلس الجبهة على مسيرة عمل اللجنة الاستشارية والجهود التي بذلتها، وضرورة الخروج موحدين من أجل الهدف المنشود وبدوره شكر جميع الهيئات على جهودها ودورها.

وأكد الرفيق محمد بشير في كلمته على الانطلاقة الموحدة للجبهة، التي نستطيع تحقيق أكبر انتصار للجبهة وأكبر اصطفاف للحفاظ على مصالح سخنين وأهلها، وأكد أن أبواب الجبهة مفتوحة أمام كافة الأهل في سخنين. وقال إن خطوته ستكون العمل على تشكيل تحالف واسع وقوي، يمثل أهل سخنين كل سخنين. 


وقال: "تنافست انا وأربعة رفاق من خيرة شباب بلدنا الغالي على تمثيل جبهة سخنين في الانتخابات القادمة، الرفيق عمر حيادرة، الرفيق حسام خلايلة، الرفيق حاتم طربية، الرفيق سامي حنيف، كل واحد منهم لديه الكفاءة لقيادة جبهتنا بالشكل الأمثل والحفاظ على مصلحة سخنين، ولكل واحد منهم دور محوري وأساسي في الحملة الانتخابية التي تنطلق الآن، من أجل تحقيق أكبر نصر لجبهة سخنين".


وأضاف: "في هذه المناسبة لا بد أن أشكر ادارة جبهة سخنين واللجنة الاستشارية وسكرتير الجبهة وسكرتير الحزب وسكرتير الشبيبة، وكل الرفاق الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا خلال الفترة السابقة، كما أشكر رئيس بلدية سخنين رفيقنا د. صفوت أبو ريا".
وقال: "كذلك أوجه تحياتي وتقديري لحلفائنا وأصدقاء الجبهة، الذين أكدوا على تمسكهم بالشراكة معنا، والتزامهم بما تفرز الجبهة.  جبهة سخنين كانت وستبقى جبهة قوية وموحدة، ولها تأثير كبير ومركزي على حياة سخنين وأهلها، ودور أساسي في حياة جماهير شعبنا. ننطلق اليوم موحدين، وبوحدتنا نستطيع تحقيق أكبر انتصار لجبهتنا، للحفاظ على بلدنا ومصالح أهلها، وهذا يتطلب التأكيد على أن أبواب الجبهة مفتوحة أمام كافة أهلنا في سخنين، الجبهة لكل الناس".

وأضاف: "أتعهد أن اضع خبرتي وتجربتي في خدمة أهلي وبلدي، والعمل بمهنية وصدق وشفافية واستخلاص العبر من التجارب السابقة. خطوتنا الأولى من أجل النجاح، ستكون العمل على تشكيل تحالف واسع وقوي، يمثل أهل سخنين كل سخنين".

وقال في الختام: "أوجه كلامي إلى رفاقي، وكافة أهل بلدي ثانيا، أن نحافظ على منافسة نزيهة بعيدة عن التجريح والمناكفات، وأن يكون التنافس على تقديم المشروع الأفضل لسخنين".

أخبار ذات صلة