news-details

مدير "الإنجليزي" حكيم يوبخ وزير الصحة لوضعية المستشفيات: عليك أن تخجل

خاطب المدير العام للمستشفى الانجليزي البروفيسور فهد حكيم، اليوم الأربعاء، وزير الصحة موبخًا إياه حول الغبن والتمييز الصارخ في الميزانيات اللاحق بالمستشفيات الأهلية، مقارنة مع المستشفيات الحكومية، وجاء ذلك في خيمة الاحتجاج للمستشفيات السبعة الاهلية الخاصة في البلاد. وقال حكيم: "اننا نخجل من قول الحقيقة المُرّة أمامك، أن تطلب منّا جمع التبرعات لدفع الرواتب وتكاليف تنظيف المستشفى عار عليكم وعلى دولة إسرائيل. نحن نقوم بعملنا، وعلى الدولة أن تقدم أكثر بكثير مما تقدمه، اننا لا نملك المال لزيادة معاشات الموظفين منذ أربع سنوات وهذا الأمر يضعنا في مكان محرج جدا أمام الموظفين.

لماذا علينا ان نطلب تبرعات من اسكتلندا، هل نحن ندفع ضرائب لاسكتلندا، في الناصرة ثلاث مستشفيات، لو لم تكن موجودة لاضطررتم لبنائها، وهذا حال المستشفيات الاهلية في القدس وغيرها. أقولها بوضوح، عار على الدولة وعلى وزير المالية".

وعقد، مؤخرا، مدراء سبع مستشفيات أهلية (مستشفى الناصرة - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى هداسا، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعا) قبالة مبنى وزارة المالية في القدس مؤتمراً صحفياً لتبدأ بذلك سلسلة احتجاجات بسبب الإجحاف والتمييز الصارخ في الميزانيات التي تتلقاها هذه المستشفيات مقارنة مع المستشفيات الحكومية.

وتحدث في المؤتمر الصحفي البروفيسور فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة (الإنجليزي) وقال: "كلمة خجل هي أقل ما يمكن أن يُقال عمّا يجري هنا، من يجب أن يخجل هو وزير المالية. وزارة المالية تخنق المستشفيات الأهلية، وأنا أخجل أن أكون مديراً لمستشفى في البلاد جراء ما يجري من غبن وتمييز. كيف لي أن أدفع ثمن الأدوية للشركات والمزودين؟؟ الكل يعرف حقيقة التمييز ويصمتون، بل لم يحركوا ساكناً، نحن نطالب بالمساواة لمرضانا."

وخلال حديثه خاطب البروفيسور فهد حكيم وزير المالية يسرائيل كاتس قائلاً: "أمامك فرصة تاريخية أن تنعش هذه المستشفيات وتنصفها أو أن تكون مسؤولا عن انهيارها. حضرة الوزير كاتس أنظر في أعيننا، طواقمنا الطبية لن تقدر أن تعطي العلاج اللازم بدون الآلات والمواد المطلوبة."

بالإضافة للبروفيسور فهد تحدث أيضاً مدراء المستشفيات الأخرى متوجهين لوزير المالية أن يتدخل وينهي هذه الأزمة بمساواتهم مع المستشفيات الحكومية.

أخبار ذات صلة