news-details

وفد جبهوي وحزبي يقوم بتعزية أهل المغدور بدم بارد مصطفى يونس في عارة

قدّم وفد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي اليوم السبت، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة، واجب العزاء لأهل المغدور بدم بارد مصطفى يونس في عارة. 


وضم الوفد كل من رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، النائبة عايدة توما- سليمان، النائب جابر عساقلة، النائب يوسف جبارين، النائب عوفر كسيف، سكرتير الجبهة منصور دهامشة، رئيس الجبهة عفو إغبارية، الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، رئيس بلدية عرابة عمر نصار، سمير ابو زيد رئيس مجلس عيلبون ودخيل حامد رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت.


وأكّد الوفد وقوفه إلى جانب أهل المغدور في مصابهم الأليم مستنكرين الفاجعة التي حلّت بهم، وإصراره على فتح تحقيق جنائي فوري في القضية، مؤكّدًا أن توثيق مقتل الشاب يونس يكشف عدم الأخلاقية الّتي انتهجها الحراس بإطلاق النيران الحية صوب يونس بينما هو مقيد الحركة.


وشدّد الوفد أن جريمة القتل النكراء ما هي إلا نتاج لتفاقم العنصرية الرسمية والشعبية وأجواء التحريض الفاشي في البلاد والذي يعتبر بدوره تباعًا لسلسلة السياسات التي يمارسها نتنياهو وحملاته الانتخابية المتعاقبة التي نزعت الشرعية عن المواطنين العرب وانعكست بدورها ميدانيًا لتصبح "اليد الخفيفة على الزناد" هي الأمر الحاسم لهدر دم المواطن العربي حتى ولو كان مريضًا. 

وأثنى بركة على الاحتجاجات التي قادتها الطواقم الطبية العربية في المستشفيات ودعا بدوره الطواقم الطبية العربية التي تشكل 40% من الجهاز الصحي في إسرائيل الى الاحتجاج واستنكار هذا القتل بدم بارد، وأخذ دورها الهام في هذه القضية. 


يشار إلى أن الإعدام الميداني الذي أفقد عائلة يونس الشاب مصطفى يونس البالغ من العمر (27 عامًا) قبل عدّة أيام، قد وثّق بشكل قاسٍ في مقاطع مسجلة في مدخل مستشفى تل هشومير وعلى مرأى من والدته، وذلك دون أي مبرر مع العلم أن المغدور يعاني من نوبات صرع وأنه وصل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أخبار ذات صلة