news-details

أكاديمية بغزة تدعم المواهب النسائية الشابة في كرة السلة

 عندما تلعب عشرات الشابات كرة السلة في ملعب خاص بهن في غزة، تسنح لهن الفرصة لتخفيف وطأة الحياة اليومية في الجيب الساحلي المحاصر، فضلاً عن تحقيق تقدم في رياضة يهيمن عليها الرجال.

وقرر المدرب إبراهيم سكيك الذي يدير "أكاديمية نجوم كرة السلة" في أكتوبر تشرين الأول 2018، البدء في تدريب الفتيات في مدرسته انطلاقا من إيمانه بأنه ينبغي للنساء أن يلعبن دورا أكبر في المجالات الرياضية.

ويرى أن المواهب الطموحة التي يدربها لا تفتقر إلى القدرات اللازمة للتنافس في هذا المجال.

وقال "الأسباب إنه إيماننا المطلق بدور الفتاة بالمجتمع وإيماننا المطلق إنه إحنا منقدر نتميز بالمجتمع الفلسطيني من خلال الرياضة ومن خلال لعبة كرة السلة. وإيماننا المطلق بدمج الفتاة وتطويرها وبنائها من خلال الرياضة ومن من خلال لعبة كرة السلة. كانت هذه فكرتنا وفكرتنا إنه إحنا عنا إمكانيات وعنا طموح وعنا قدرة ان نتطور في لعبة كرة السلة".

وتستقبل أكاديميته الإناث من سن 4 حتى 18 عاما، وتضم الأكاديمية حاليا تشكيلة من 80 لاعبة، يتم تقسيمهن إلى ثلاث فرق.

وأصبح لعب كرة السلة وسيلة للاعبة سجى زين لمقاومة حكم المجتمع أو رفضه ممارسة النساء لرياضة تقتصر ممارستها إلى حد كبير على الرجال.

وقالت "أنا تعرضت في قطاع غزة للإيجابي والسلبي، في كتير ناس شجعوني بالإضافة إنه في كتير ناس قالت كيف بنت تلعب سلة! وعنا المجتمع ذكوري بشكل كبير بس أنا ما اهتميت لأي كلام كان ينتقدني، بالعكس كلامهم كان يقوّيني أكتر ويدفعني لقدام أكتر".

وبالنسبة للاعبات أخريات، تعتبر كرة السلة وسيلة مهمة لتخفيف وطأة الحياة وضغوط العيش في الجيب الذي يتعرض للحصار منذ سنوات.

وقالت شهد الشاذلي "لإنها رياضة مميزة وأنا كتير بحبها وبتفرّغ الطاقة السلبية في الواحد وبتطلعوا من الوضع إللي إحنا موجودين فيه في قطاع غزة".

أخبار ذات صلة