news-details

أكثر من ألف برلماني أوروبي يوقعون رسالة ضد خطة الضم 

وقع أكثر من ألف برلماني من 25 دولة أوروبية على رسالة أعدها بالأساس عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أفراهام بورغ إلى جانب أعضاء آخرين، تعارض الخطة الأميركية المعروفة ب"صفقة القرن" والتي تعتزم اسرائيل تنفيذها من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وفرض ما تسمى السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، محذرين من احتمالات زعزعة وتقويض الاستقرار في المنطقة.


وحذرت الرسالة التي أرسلت إلى وزارات الخارجية بدول أوروبا من أنّ الضمّ أحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية قد يكون "قاتلًا لآفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني ويتحدى أبسط المعايير التي توجه العلاقات الدولية" داعية الوزارات اتخاذ ردود مناسبة وحازمة.


ووقّع على الرسالة أكثر من 240 نائبًا بريطانيًا، ومن بين الموقعين عليها، زعيم حزب المحافظين السابق اللورد هوارد والمفوض السابق للاتحاد الأوروبي اللورد باتن والبارونة بولين نيفيل جونز وهي وزيرة مكافحة الإرهاب السابقة التي كانت ترأس سابقًا لجنة المخابرات المشتركة في المملكة المتحدة.


وتقول الرسالة: "إن خطة الرئيس ترمب تعزز سيطرة إسرائيل الدائمة بشكل فعال على منطقة فلسطينية مجزأة، وهي تتجاوز المعايير الدولية، تاركة الفلسطينيين من دون سيادة وتعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من جانب واحد".


وتحذّر من أنّ السماح للضمّ بأن يمر "من دون الطعن به من شأنه أن يشجع الدول الأخرى التي لديها مطالبات إقليمية على تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي".


واستشهد الموقعون بقول الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي أكد سابقًا ان الضم "لا يمكن أن يمر بهدوء". مؤكدين تأييدهم له بحيث لا يمكن الحصول على أي منطقة بالقوة، ولذلك يجب أن تكون لهذا الأمر تبعات مناسبة"، لكنهم لم يناقشوا إمكانية فرض عقوبات على اسرائيل في حال طبقت الضم.

أخبار ذات صلة