news-details

استمرار الخطوات التصعيدية للأسرى في سجني "مجدو" و"عوفر"

أفاد المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه ، إنّ أسرى سجني "عوفر" و"مجدو" مستمرّون في خطواتهم التصعيديّة، احتجاجًا على رفض إدارة سجون الاحتلال توفير الملابس للأسرى الجدد. حيث طالب الأسرى الإدارة بتوفير ملابس للمعتقلين الجدد، خاصّة في ظّل توقّف الزّيارات العائليّة وزيارات المحامين بسبب فيروس "كورونا"، ما يسبّب أزمة إضافية لتوفير احتياجاتهم الشخصية.

وكخطوة احتجاجيه أعاد الاسرى وجبات الطّعام أول أمس الخميس، للضغط على الإدارة للسماح بإدخال الملابس ولتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وشددت التّقييدات المفروضة على الأسرى في ظلّ جائحة كورنا عزل الأسرى ومنعتهم من التّواصل الهاتفي، الزّيارات العائليّة وزيارات المحامين حتى باتوا منفصلين بشكل أكبر عن العالم الخارجي.

وحتّى مع تخفيف إجراءات الإغلاق في أواخر شهر نيسان-أبريل، لم يتلقّ الأسرى أيّ من هذه التّسهيلات فحتّى الآن هم محرومون من الزّيارات العائليّة وزيارات محاميهم لا تتم إلّا بموافقة مسبقة في ظروف معينة مثل صدور لائحة الاتهام أو وجود جلسة استماع قانونية مغلقة للأسرى. وكانت مصلحة السّجون الإسرائيليّة قد تعهّدت بالسّماح للأسرى القاصرين بالتّواصل الهاتفي مع عائلاتهم مرّة واحدة في الأسبوع أمّا بالنّسبة للأسرى البالغين فسمح لهم بمكالمة واحدة بمناسبة شهر رمضان. ولكن في الواقع اتّضح غير ذلك، حيث كشف موقع "سيحاه مكوميت" العبري أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بالاتفاق، وقام ربع الأسرى فقط بالتّحدّث مع عائلاتهم. بالإضافة الى الكشف ان عدد كبير منهم لم يقدّم طلب لذلك، اذ يبدو انه لم يتمّ إعلامهم بالقرار من الأصل.



 

أخبار ذات صلة