news-details

الأسرى الفلسطينيون يطالبون بتسليم جثمان الأسير الشهيد بسام السايح ويعيدون وجبات الطعام

 

أعاد الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وجبات الطعام المقدمة، للضغط على إدارة السجون لتسليم جثمان الأسير بسام السايح (46 عاما) من مدينة نابلس، الذي استشهد يوم أمس في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي، بسبب الاهمال الطبي المتعمد بحقه.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لـ"وفا": بأن الهيئة ستقوم اليوم برفع دعوى للمحكمة العليا الإسرائيلية؛ للمطالبة بتسليم جثمانه.
بدوره، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن ادارة السجون أعلنت الاستنفار وإغلاق كافة الأقسام، وفرضت منعا على خروج الأسرى للفورة، كما أحضرت تعزيزات من قوات القمع تحسبا من ردة فعل الأسرى الذين بدأوا منذ أمس بخطوات احتجاجية ردا على استشهاده، تمثلت بالطرق على أبواب الغرف والتكبير، وإرجاع وجبات الطعام، وإعلان الحداد في السجون لمدة ثلاثة أيام.
وكانت قد نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الاحد، الأسير بسام أمين محمد السايح الذي توفى في مستشفى "اساف هروفيه" الاسرائيلي والمعتقل منذ العام 2015. وقد عمّ الغضب في الشارع الفلسطيني عقب مقتل الأسير السايح اثر الاهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير السايح (42 عامًا)، يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم للماء في رئتيه، فضلاً عن معاناته من تضخم في الكبد، وضعف في عمل عضلات القلب، وصلت إلى نسبة 15 %، أدت إلى نقصان حاد في وزنه، وخلل في عمل أعضائه الحيوية إلى أن فارق الحياة.
وأضافت الهيئة، أنه وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ (221) شهيداً، ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل المعتقلات.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين، كالتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي للأسرى، وغيرها من الانتهاكات والإجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم، والتي يدفع الأسير الفلسطيني عمره ثمناً لها، ودعت إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى.
 
أخبار ذات صلة