news-details

الأسرى يقررون تنفيذ خطوات احتجاجية جديدة بدءًا من اليوم

رام الله - أعلن الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي عن الشروع بخطوات نضالية جديدة منها انضمام (120) أسيرًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام مساء اليوم الخميس في حال استمرت إدارة المعتقلات على موقفها المتعنت والرافض لتلبية مطالبهم.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي الخميس، أن الأسرى قرروا أيضًا إغلاق الأقسام وحل التنظيم في بداية الأسبوع المقبل.
ويواصل (23) أسيرًا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يومين، لمواجهة تنصل إدارة معتقلات الاحتلال من تنفيذ الاتفاق المتعلق بشأن إزالة أجهزة التشويش، وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.
وأشار نادي الأسير إلى أن إمكانية حدوث حلول خلال الساعات المقبلة ضعيفة، وذلك استنادا إلى قراءة المواقف المعلنة من الإدارة، وما يرافقها من إجراءات تنكيلية وقمعية بحق الأسرى المضربين.
وكان الأسرى يوم أمس أمهلوا إدارة السجون مدة 24 ساعة للرد على جملة من مطالبهم المتمثلة بـ: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة" وعددهم (23) أسيرا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.
يشار إلى أن اتفاقًا كان تم في شهر نيسان الماضي بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال، وذلك بعد أن نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية استمرت لأيام، وتضمن الاتفاق في حينها تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.

اعتصام وإضراب عن الطعام أمام "الصليب الأحمر" في البيرة إسنادا للأسرى

دعت الهيئة العليا لشؤون الأسرى ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية، إلى الإضراب عن الطعام ليوم واحد اليوم الخميس، ، وذلك اسنادا للأسرى المضربين عن الطعام.
جاء ذلك خلال اعتصام نظم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة تحت شعار "انقذوا الأسير المريض سامي أبو دياك والأسرى المضربين عن الطعام".
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان لـ"وفا"، إن الفعاليات المساندة للأسرى تتواصل في محافظات الوطن كافة، لدعم وتعزيز صمود الأسرى المضربين، منوها إلى الاسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك الذي يواجه الموت المحقق.
وأضاف، ان هذه الفعاليات تم اطلاقها عبر البرنامج الوطني لإسناد الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، واحتجاجا على تركيب اجهزة التشويش، وأيضا على اثر اقتحام سجن جلبوع، معلنا عن فعاليات جماهيرية وشعبية ستتواصل في كافة محافظات الوطن وترتقي الى مستوى المعركة التي يخوضها الاسرى المضربون والمرضى والقدامى، انتصارا لهم ولرفع معنوياتهم.
وشارك في الاعتصام ذوو الأسرى، وعشرات المواطنين، وأسرى محررون، وممثلون عن المؤسسات المدينة والأهلية، وحملوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها شعارات تدعو لإسناد الأسرى ودعم صمودهم، ومنددة بالممارسات القمعية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.

أخبار ذات صلة