news-details

الأهالي: الطفل قيس ضحيّة عنصرية بلديّة احتلال القدس!

الطفل قيس أبو إرميلة (8 أعوام) من بيت حنينا شمال القدس المحتلة، كان آخر ضحايا استهتار بلدية الاحتلال في القدس، حيث فُقِدَ الطفل أبو إرميلة لساعات طويلة حتى وجد في نهاية المطاف متوفيا في بركة مياه تجمع الأمطار المتواجدة في الحي.
الأهالي يؤكدون أنهم توجهوا إلى البلدية مرارا وتكرارا من أجل إغلاق منطقة تجمع المياه في حي بيت حنينا خشية على حياة أطفالهم لكن دون جدوى.
مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية المحامي زياد الحموري قال: "على مدار سنين الاحتلال هناك تقصير بالخدمات المقدمة للمقدسيين، وميزانية بلدية الاحتلال التي تجبى من المقدسيين تتجاوز 36% من بلدية الاحتلال ولا يصرف منها سوى 5% على المقدسيين".
وأضاف أنه حسب القانون الدولي لا يحق للاحتلال تحصيل الضرائب دون صرفها على السكان وفي الحالة الفلسطينية الاحتلال يربح من المقدسيين، والكل يعلم أن شوارعنا غير مؤهلة وأرصفتنا غير مؤهلة والكهرباء بالشوارع غير مؤهلة، وحتى جمع القمامة في أي منطقة"يهودية" في القدس أو داخل أراضي الـ48 هو أفضل من الاحياء العربية.
وقال الحموري إن ما يجري اليوم في منطقة المطار بقلنديا والبنية التحتية التي يجري تحضيرها لمستوطنات ينون إنشاءها من أجل المنطقة الصناعية، وكل هذا القطاع التجاري يؤكد أنهم يعملون بشكل يختلف عما يجري للسكان العرب المقدسيين، الذي لا تتوفر لهم أبسط أنواع البنية التحتية.
وأضاف أن وفاة الطفل قيس أبو إرميلة كان يمكن أن يحدث مع آخرين لأن المنطقة لا تتوفر فيها أدنى أدوات السلامة العامة، فوجود حفرة ومياه مجمعة بهذا الشكل هو خطر على كل السكان، ولو كانت الحفرة في حي لليهود لما كان ذلك أن يكون. وأشار الى أن الاحتلال يحرر مخالفات باهظة للمقدسيين ولا يقدم لهم أي خدمات أساسية ويحصل على ضرائب خيالية منها.

أخبار ذات صلة