news-details

الاتحاد الأوروبي: التخلي عن حل الدولتين سيعمق الفوضى في إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله

* الملك الأردني: لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين * سفير إسرائيل لدى واشنطن: "صفقة القرن" ستراعي المصالح الإسرائيلية * رئيس الحكومة الفلسطينية: خطة السلام الامريكية ولدت ميتة *

 أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، أمس الأول الثلاثاء، إن التخلي عن حل الدولتين، سيعمق الفوضى في إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله.

وفي اجتماع للبرلمان الأوروبي، حول ضم الضفة الغربية، واعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، أضافت موغريني: "حل الدولتين يتلاشى، بل يتم تفكيكه قطعة قطعة".

وأشارت إلى أن الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي يتفقان في هذا الموقف.

وفي نهاية الشهر الماضي، قالت موغريني، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة، تعارض بالإجماع الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

وأضافت: "لم يتغير موقف الاتحاد الأوروبي من مرتفعات الجولان، ووفقًا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان المحتل".

 

الملك الأردني: لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين

شدد الملك الأردني عبد الله الثاني، على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الملك الأردني، خلال لقائه في قصر الحسينية أمس الأول الثلاثاء، رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح النيابية، أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.

وأشار إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.

 

سفير إسرائيل لدى واشنطن: "صفقة القرن" ستراعي المصالح الإسرائيلية

صرح السفير الإسرائيل المعتمد لدى الولايات المتحدة، رون دريمر، أمس الأربعاء، بأنه على قناعة تامة بأن خطة "السلام" الأمريكية ستأخذ في عين الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل.

وأشاد دريمر اثناء فعالية في البيت الأبيض قبيل عطلة عيد الفصح اليهودي، بتعامل ادارة ترامب فيما يتعلق بإسرائيل، بما في ذلك نقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

 

رئيس الحكومة الفلسطينية: خطة السلام الامريكية ولدت ميتة

قال رئيس الحكومة الفلسطيني الجديد محمد اشتية في مقابلة، أمس الأول الثلاثاء، ان خطة السلام الامريكية المرتقبة "ولدت ميته"، لأن إسرائيل "تشن بالتعاون مع الولايات المتحدة حربا اقتصادية على الفلسطينيين"، وان "الفلسطينيين لن يكتفوا بأقل من دولة ذات سيادة".

وقال اشتيه في المقابلة مع وكالة "اسوشيتد برس" الامريكية انه في اعقاب كافة التحركات الامريكية لصالح إسرائيل، خصوصا نقل السفارة الى القدس، لم يعد هناك شيء للتفاوض عليه.

وقال: "كل اقتراح يتجاهل المطالب الأساسية للفلسطينيين سيقابل بالرفض من قبل المجتمع الدولي". وأضاف: "اين ستكون لنا دولة فلسطينية؟ نحن غير معنيين بكيان، نحن نريد دولة ذات سيادة".

وفي تطرقه الى التقارير بشأن خطة السلام الامريكية بأنها ترتكز على مبادرات اقتصادية للفلسطينيين، قال: "الفلسطينيون لا يرغبون بسلام اقتصادي. نحن نريد انهاء الاحتلال. لا يمكن العيش تحت الاحتلال".

وقال رئيس الحكومة الفلسطيني الذي بدأ مهامه قبل أيام انه بالنسبة لترامب: "لا يوجد شركاء فلسطينيين، لا يوجد شركاء عرب ولا يوجد شركاء أوروبيون".

على الرغم من التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، قال اشتية "ان الفلسطينيين لا زالوا ملتزمين بإقامة دولة فلسطينية في المناطق التي احتلتها إسرائيل في عام 1967".

 

أخبار ذات صلة