news-details

الاحتلال قتل شابا بزعم حيازته مسدسًا لم يكن معه أبدا

أطلقت شرطة الاحتلال صباح اليوم السبت النار على شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصّة خلال سيره في القدس القديمة بعد الاشتباه بحمله مسدسًا تبيّن لاحقًا أنّه لا يحمله أبدًا.


وادّعت الشرطة في بيانها لوسائل الاعلام ان فور وجودها في منطقة باب الأسباط، رأت الشاب وهو يحمل جسمًا مشبوهًا على حد تعبيرها قد "يبدو مسدسًا".


وتابع البيان أن الشاب لم يستجب لطلب توقفه، ما أدى لمطاردته وقتله على الفور ثم الإعلان عن استشهاده.


وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط باب الأسباط، وأغلقت مداخل البلدة القديمة ومنعت الخروج او الدخول إليها، فيما أخضعت المتواجدين في المكان للتفتيش.

من جانبه قال النائب عوفر كسيف عن الجبهة في القائمة المشتركة: لا يمكن تعريف ما حدث في القدس إلّا أنّه اغتيال على أيدي الشرطة.

وأضاف: التحريض في أروقة الحكومة حقّق ذاته، الآن كل فلسطيني هو ارهابي حتّى يثبت عكس ذلك، "والارهابيون" يقتلونهم حتّى وهم متمددون أرضًا او يحاولون النجاة.

وتابع: الارهاب الحقيقي هو الحكم العسكري، والاحتلال الذي يعد باستمرار سفك الدماء يوميًا.


يشار الى أنه في الأمس اغتال جيش الاحتلال كذلك شابًا فلسطينيًا يدعى فادي عدنان قعد بشبهة محاولة تنفيذه لعملية دهس، وذلك بعد اطلاق النار على مركبته بالقرب من قرية النبي صالح قضاء رام الله وبمحاذاة مستوطنة حلميش.

أخبار ذات صلة