news-details

الاحتلال يتهم الزبيدي وزميل له بعمليات اطلاق نار

أعلن جهاز المخابرات العامة "الشاباك" اليوم الاثنين، عن تقديم لائحتي اتهام ضد عضو المجلس الثوري وقائد كتائب الاقصى السابق زكريا الزبيدي ورفيقه المحامي طارق البرغوثي بزعم أنهما نفذا عمليات اطلاق نار على حافلات تتجه نحو مستوطنات الضفة. في حين فرضت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أحكاما استفزازيا على عريس وأصدقائه بسبب أهازيج يوم عرسه.

وكان الزبيدي الموظف في هيئة الأسرى والمعتقلين الفلسطينية، وزميله المحامي البرغوثي، قد وقعا في الأسر يوم 27 شباط الماضي، وخضعا لتحقيق وتعذيب في اقبية الشاباك، الذي نسج ضدهما لائحتي اتهام، لتبقيهما سنوات طوال في سجون الاحتلال، ومن بين ما نسب لهما، عمليات إطلاق النار في السنوات الأخيرة على حافلتين (قرب مستوطنة بيت ايل ومستوطنة بساغوت) وكذلك على سيارات عسكرية للاحتلال، بالقرب من القدس باستخدام سيارة تابعة للسلطة الفلسطينية، بحسب مزاعم الاحتلال.

ويزعم الشاباك أن الزبيدي والبرغوثي هنفذا جومين بالرصاص على حافلات كانت تسير على الطريق بالقرب من مستوطنة بيت إيل في 7 تشرين الثاني 2018 وفي 27 كانون الأول 2018، وفي 5 كانون الثاني 2019. وأنهما أطلقا النار على حافلة قرب مستوطنة بساجوت لكنها فشلت بسبب الظروف الجوية كذلك وبعد شهرين، خططا لشن هجوم على حافلة كانت متجهة إلى ذات المستوطنة.

ويشار إلى أن زكريا الزبيدي من مواليد 1976، وهو احد اعضاء كتائب الاقصى الذين تم شملهم في اتفاق العفو الذي تم صياغته في عام 2007. وتمثلت هذه الاتفاقية في الالتزام الصريح بوقف جميع الأنشطة. ويزعم الشاباك "ان الزبيدي انتهك الالتزام المذكور وشارك في العديد من الهجمات وهذا يعني انه سيحاكم على نشاطه الحالي والسابق ايضا".

اما طارق البرغوثي، من مواليد عام 1975، يعيش في رام الله، ويحمل هوية إسرائيلية، وهو محام وعضو في نقابة المحامين الإسرائيلية، ومثل الاسرى في محاكم الاحتلال حتى اعتقاله.

من ناحية أخرى، فقد فرضت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، اليوم الاثنين، أحكاماً بالسجن الفعلي على مجموعة من الشبان المقدسيين بتهمة مشاركتهم في حفل زفاف أسير مقدسي محرر، في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها وكما يبدو على خلفية أغاني وأهازيج في العرس.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أن الاحتلال قضى بسجن العريس الأسير المحرر رامي الفاخوري لمدة شهرين ونصف الشهر، إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، علما أن الاحتلال اعتقله إدارياً منذ 22/12/2018 بقرار صادر عن نتنياهو.

وشملت الأحكام الأسير محمود عبد اللطيف بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، والأسير المحرر ماجد الجعبة بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وسيسلم نفسه بتاريخ 22/8/2019، والأسير المحرر عماد أبو سنينة بالسجن الفعلي لمدة 31 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وسيسلم نفسه بتاريخ 22/8.

وكان الإعلام العبري قد بث تقارير إعلامية تحريضية كبيرة تستهدف العريس والمجموعة المذكورة كونهم من الاسرى الذين اعتقلوا عدة مرات بتهم تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك. وكالتا "وفا" و"معا"

أخبار ذات صلة