news-details

الاحتلال يصيب شابًا برصاصه في جنين، ويشنّ حملة اعتقالات في الضفة

وجه الاحتلال رصاصه الغادر، فجر اليوم الاثنين، نحو الشاب إسلام فائق ضبايا، ما أدى إلى إصابته بساقه، بعد اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيّمها والشروع في حملة مداهمات وتفتيش في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.


واعتقل الاحتلال أسيران محرران هما نعيم جمال زبيدي، ويوسف عماد العامر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.


كما احتجز الشاب انطون جمال زبيدي لساعات، واعتدت عليه بالضرب، قبل أن تخلي سبيله.


ودمرت قوات الاحتلال "حاجز المحبة" التابع لقوى الأمن الفلسطينية عند مدخل جنين الجنوبي، الذي أقيم من قبل لجنة الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا.


وفي بيت لحم، اعتقل قوات الاحتلال شابا من قرية أبو انجيم جنوب شرق المحافظة، واستولت على قطعة أثرية شرقا.

ومن بلدة المزرعة الغربية ومخيم الجلزون في رام الله، اعتقل الاحتلال كلا من: صلاح علي شريتح (19 عاما)، وأحمد عبد الكريم لدادوة، وجهاد موسى أبو ليلى، وجمال محمود بيوض، بالإضافة إلى حسين ياسر العيشاوي (17 عاما).

يُضاف إلى المعتقلين مواطن من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، وهو مصطفى البياع، حيث جرى اعتقاله عقب الاعتداء عليه بالضرب.


وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد إبراهيم أبو عاهور (32 عاما)، بعد دهم منزله، وتفتيشه.


واستولى الاحتلال على قطعة أثرية كبيرة الحجم في بلدة تقوع، وهي عبارة عن حوض العماد، يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي.


وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، لوكالة وفا: "ان قوات الاحتلال داهمت منزله القريب من مقر البلدية، وقامت باحتجاز جميع افراد العائلة، ثم قامت بالاستيلاء على القطعة الأثرية التي كان يحتفظ بها قرب منزله، علما أنها تعرضت إلى السرقة أكثر من مرة من مكانها الأصلي في خربة الدير الأثرية، وعليه تم الاحتفاظ بها، تمهيدا لنقلها إلى متحف أثري".


وأضاف أن "الحوض الأثري الذي يعود تاريخه الى أكثر من 1600 عام، منقوش عليه كتابات بلغات مختلفة، حيث يبلغ قطره حوالي مترا ونصف المتر، ويزن قرابة 7 أطنان".

أخبار ذات صلة