news-details

الجامعة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية دولية في فلسطين

أدانت جامعة الدول العربية تأجيج الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة والتي تهدف إلى تهويد مدينة الخليل، وتهجير السكان، واستمرار اقتحام الحرم الإبراهيمي، ومنع المصلين من الصلاة فيه.

ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبوعلي في لقاء صحفي بمناسبة الذكرى الـ26 لمذبحة الحرم الإبراهيمي، إلى إعادة نشر قوات حماية دولية في مدينة الخليل في الضفة الغربية بشكل خاص وفي جميع الأراضي الفلسطينية بشكل عام.

 

وطالب أبو علي من الأمم المتحدة الإسراع في إيجاد آلية مناسبة لتنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة في هذا الشأن، لمنع تكرار هذه المذابح والممارسات الإرهابية التي ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف إن "الذكرى تأتي في ظل تواصل وتصاعد العدوان الإسرائيلي على حقوق ووجود الشعب الفلسطيني، بتشجيع وبرعاية من الإدارة الأمريكية".

 

وقال: " ان ذكرى المجزرة في الحرم الابراهيمي أليمة تعود بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف عمل قوة المراقبين الدوليين بمدينة الخليل، والتي أقرت نتيجة لتلك المذبحة المروعة، ما يجعل المواطن الفلسطيني وحيدا في مواجهة إرهاب قطعان المستوطنين المسلحين".

 

وحذر أبو علي من خطورة قرارات إسرائيل فيما يتعلق بتصعيد العبث بالحرم وتركيب مصعد آلي لتأكيد سيطرتها عليه، والبدء بإجراءات واسعة لتهويد الخليل والتي سيكون لها عواقب خطيرة ستؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة، مؤكداً على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في هذا الإطار.

يذكر ان مجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994، أدت الى استشهاد 29 مصليًا وجرح 150 آخرين، بعد إطلاق النار من قبل المستوطن باروخ غولدشتاين على المصلين في المسجد.

أخبار ذات صلة