news-details

الحزب الشيوعي والجبهة: الاستيطان جريمة حرب

*إدارة ترامب تريد التعويض عن انسحابها الاستراتيجي من المنطقة بتصريحات وقرارات خاوية لدعم سياسة الضمّ والاستيطان والتنكّر لحقوق الشعب الفلسطيني*

يدين الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأنّ الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 لا يتعارض مع القانون الدولي.

إنّ هذا الموقف يؤكد مجددًا دعم الإدارة الأمريكية المطلق لسياسة حكومة نتنياهو واليمين الاستيطاني لوأد حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني، من الاعتراف بـ "القدس الموحّدة" إلى شطب قضية اللاجئين إلى محو الخط الأخضر، هذه كلّه في إطار "صفقة القرن" التي تُحاك بتواطؤ أنظمة عربية.

إنّ الاستيطان هو جريمة حرب يهدف لمنع قيام دولة فلسطينية. ولكنّ حق الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على جزء من وطنه التاريخي، هو حق أخلاقي وتاريخي مكفول دوليًا لا تغيّره سياسات ترامب ونتنياهو. إنّ الإدارة الأمريكية تريد التعويض عن انسحابها الاستراتيجي من المنطقة بتصريحات وقرارات خاوية لدعم سياسة الضمّ والاستيطان والتنكّر لحقوق الشعب الفلسطيني.

يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة على برنامج للسلام العادل وفي صلبه تفكيك الاستيطان وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل والحل العادل لقضية اللاجئين حسب قرارات الأمم المتحدة؛ ويدعوان جميع أنصار السلام العادل في البلاد والمنطقة والعالم إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال والاستيطان وخرق القانون الدولي في الأراضي المحتلة.
 

أخبار ذات صلة