قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، في مقابلة له على قناة الميادين، ان الظروف السياسية والميدانية أدت إلى إجماع فلسطيني فصائلي وشعبي، وان المؤتمر الصحفي المشترك مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري شكل صدمة لأعداء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ان "إجراء الضم هو إعلان إنهاء حل الدولتين وقواعد الاشتباك مع الاحتلال ستتغير".
ولفت الرجوب إلى أنّ الاحتلال مستفز جدًا من ظهوره مع العاروري، وان القيادة كلفته بالتنسيق مع جميع الفصائل، مضيفاً "الاحتلال يحاول جرّنا إلى مربع الدم ونحن لسنا خائفين من ذلك".
وأضاف: "طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد "صفقة القرن" بدأت بوقف التنسيق الأمني ووقف العلاقات مع واشنطن، وتوصّلنا إلى رؤية فلسطينية فيها توحيد للقيادة والبرنامج يعتمد على المقاومة الشعبية ".
وأكد الرجوب أن خطوة إسرائيل هي "فرصة لترتيب البيت الفلسطيني وعلاقته مع الإقليم"، مشددًا أنّ حماس مع وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وأنها أفادت بأن منظمة التحرير برئاسة محمود عباس هي مرجعية الشعب الفلسطيني.
وذكر الرجوب أنّ الحركة تحاول "تحويل التهديد إلى فرصة بالالتحام مع المجتمع الدولي الذي يناصرنا".
وأعلن أنه سيُنظم مؤتمرًا في رام الله يتحدث فيه ناشطون دوليون منهم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.