news-details

المعارضة البحرينية تدين التطبيع: سيشجع على المزيد من جرائم الصهيونية

اعتبر ائتلاف "شباب ثورة 14 فبراير" البحريني، في بيان له، أن عملية التطبيع التي أقدم عليها محمد بن زايد باسم دولة الإمارات، "ستشجّع على ارتكاب المزيد من الجرائم الصهيونية بحقّ الإخوة الفلسطينيين، وهو يتحمل مسؤولية التداعيات الخطرة التي ستلقي بظلالها على الداخل الفلسطيني".

وأضاف البيان، ان الخطوة التطبيعية  "تأتي لخدمة رصيد لرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابي، وذلك بانسلاخٍ كامل لبعض الأنظمة العربية من قيم العروبة والإسلام، بل من المبادئ التي طالما رددتها وتغنت بها في المحافل الدولية".

وقال إن "الاعتقالات السرية التي بدأها جهاز أمن الدولة في الإمارات، والتي طالت العديد من المواطنين الإماراتيين الرافضين لاتفاق عار التطبيع، دليلٌ على موقف الشعوب المناهض والرافض لأي خطوة تطبيعية".

وأكد ائتلاف "شباب ثورة 14 فبراير" أن شعب البحرين يرفض "أي خطوة تطبيعية، صغيرة كانت أم كبيرة، وعلى أي مستوى من المستويات"، مضيفاً أن البحرينيين لن يسمحوا بأن تكون أرض البحرين موطئ قدم لأي إسرائيلي، و"سيقاومون بشتى الوسائل أي خطوة تطبيعية".

يأتي هذا الموقف المعارض، بعد اشادة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال استقباله، أمس الثلاثاء، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، بالسياسة الإماراتية و"المواقف التاريخية الثابتة للإمارات في الدفاع عن قضايا ومصالح الأمة العربية والإسلامية"، وتأكيده على المصير المشترك بقيادة السعودية.

 

أخبار ذات صلة