news-details

بعد تصريحات اردان الخطيرة: الرئاسة الفلسطينية تحذر من تغيير الوضع القائم بالأقصى

حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، من مغبة المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، مستنكرة تصريحات ما يسمى بوزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال غلعاد أردان، التي دعا فيها لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف.

وقالت الرئاسة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: "ندين هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية"، مؤكدة أن المسجد الاقصى المبارك خط أحمر لن يقبل المساس به اطلاقاً.

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال مسؤولة الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في القدس الشرقية المحتلة، وبالأخص الاعتداءات في المسجد الأقصى المبارك، وتوجهت للمجتمع الدولي مطالبة تدخله للضغط على اسرائيل لوقف هذه المحاولات الاستفزازية التي لا تحمد عقباها في حال خرجت على السيطرة.

وأكدت الرئاسة، أن "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على تنسيق كامل ومتواصل مع الجهات المختلفة ذات العلاقة لوقف الاعتداءات التي يقوم بها المتطرفون اليهود بحماية الحكومة الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه قادر على إفشال كل المخططات الاسرائيلية الهادفة للمس بمدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

وفي أخطر تصريح لهذا الوزير المقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال اردان في مقابلة اذاعية أنه يجب السماح لليهود بالصلاة في الأقصى، زاعمًا أن الوضع القائم منذ العام 67 هو ظلم تجاه المصلين اليهود لا بد من العمل على تغييره "بحيث يتاح لليهود مستقبلًا أداء الصلوات في رحاب جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وهو أقدس المواقع للشعب اليهودي، وهو ثالث أهم موقع للمسلمين". وتابع "يجب التوصل لحالة يتمكن فيها اليهود من أداء الشرائع التلمودية والصلوات فرادى أو جماعة في موقع مفتوح أو مكان مغلق (أي داخل مبنى) في الأقصى".

ويعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ويعتبر أحد أهم المواقع الدينية للمسلمين في العالم أجمع. 

أخبار ذات صلة