news-details

تحرّكات فلسطينية لصد اتفاقيات "تطبيع" تآمرية جديدة

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة المستويات لمنع أي اتفاقيات جديدة بين دول عربية وإسرائيل لإقامة علاقات رسمية.
واعتبر عريقات، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، أن ما وقعته دولة الإمارات ومملكة البحرين من اتفاقيات علاقات مع إسرائيل أخيرا يقوم على "السلام مقابل الحماية".
وأكد مسئولية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في حماية القرارات الصادرة عنها بالالتزام بمبادرة السلام العربية المعلنة العام 2002 بشأن التطبيع بعد حل القضية الفلسطينية.
وشدد عريقات على أن "إسرائيل لا يمكن أن تكون جزء من المنظومة العربية لأن قاعدتها الأساسية منع أي تقدم عربي وإبقاء نفسها الدولة ذات التفوق الشامل في المنطقة".
وقال إن هناك "حملة شعواء يتم توظيف كل الإمكانيات لها لتقويض الموقف الفلسطيني بغرض تمرير صفقة القرن الأمريكية والسعي إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ستطرح 19 قرارا على الجمعية العامة للأمم المتحدة على دورة اجتماعاتها المقبلة بما في ذلك التأكيد على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ونتوقع تأييدا دوليا واسع النطاق.
ودعا عريقات إلى المضي بخطوات فاعلة لإنجاح القيادة الوطنية الموحدة للقيادة الشعبية وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007.
وذكر أن اجتماعات مقررة للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى جانب استمرار اتصالات لجان منبثقة عن اجتماع الأمناء العامين لبلورة توصيات جدية لتحقيق الوحدة الوطنية والاتفاق على انتخابات فلسطينية عامة.

أخبار ذات صلة