news-details

ترحيب فلسطيني بقرار كندي بشأن منتجات المستوطنات الإسرائيلية

قضت محكمة اتحادية في كندا، أمس الإثنين، بضرورة وضع علامة تميز "النبيذ" المنتج في المستوطنات والمستورد إلى كندا، مشيرة إلى أن وضع إشارة "صنع في إسرائيل" فقط تضلل المستهلكين الذين يرغبون في مقاطعة النبيذ لأسباب سياسية، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأشارت المحكمة في قرارها إلى أن "القضية حساسة ومعقدة، لكنها قبلت الموقف المبدئي بأن "الطريقة السليمة التي يمكن للناس من خلالها التعبير عن مواقفهم السياسية هي من خلال قراراتهم الاستهلاكية" وبالتالي يجب توفير "معلومات دقيقة لهم عن مصدر المنتجات".

وسبق أن أعلنت المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2015 تبنيها "وضع ملصق لتحديد منشأ المنتجات القادمة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو عام 1967 لتمييزها عن تلك الآتية من إسرائيل".

وقد  رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم (الثلاثاء) بقرار محكمة كندية منع وضع وسم "صنع في إسرائيل" على نوعين من منتجات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان "نقدر هذا الموقف الشجاع والمبدئي الذي يقف إلى جانب الحق والعدالة ويتماشى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

واعتبرت عشراوي أن "قرار المحكمة رسالة قوية ومهمة للمجتمع الدولي مفادها أن الدول ملزمة باحترام وتطبيق القانون الدولي والدولي الإنساني، وأن الوضع القانوني للمستوطنات ومنتجاتها واضح وأنها غير شرعية وقائمة بقوة الاحتلال".

وأشارت إلى أن" الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة لا لبس فيه، وأن القرار أكد على حق المستهلك الكندي في معرفة مكان صنع المنتجات لاختيار شرائها من عدمه".

واتهمت عشراوي إسرائيل بقيادة "حملة عالمية مبرمجة لتشريع الاستيطان وتجريم المقاطعة وربط أي نقد لإسرائيل باللاسامية للتنصل من أي نوع من المساءلة أو المحاسبة".

ودعت المسؤولة الفلسطينية "المجتمع الدولي إلى إظهار الشجاعة اللازمة لمحاسبة ومساءلة إسرائيل والتصرف وفقًا لمبادئه وسياساته المعلنة المستندة إلى القانون الدولي والدولي الإنساني تمهيدا لإزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

أخبار ذات صلة