news-details

توما-سليمان: "الاحتلال يخفي آثار جريمته"

في تعقيب للنائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، على مزاعم وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" أنه لا يوجد أي تسجيل لجريمة اعدام الشاب المقدسي اياد الحلاق الذي قتل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل ٤٠ يومًا في القدس الشرقية قالت:" في مقطع الشارع الذي يحتوي على أكثر من عشرة كاميرات، وفي القدس الشرقية أكثر المناطق تغطية بمنظومات التصوير، لا تجد وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" تسجيل لجريمة اعدام الشاب المقدسي اياد الحلاق. المنطق والعقل لا يستطيع تصديق ذلك، ومن الواضح أن "ماحش" تحاول إخفاء أدلة هذه الجريمة البشعة التي تكشف همجية الاحتلال وأودت بحياة شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة".

ويذكر أن "ماحش" أبلغت عائلة الحلاق أنهم على وشك الانتهاء من التحقيق وأنه لا يوجد أي مقطع مصور للحادثة حسب ادعائهم.

وأكدت توما-سليمان على أن الشرطة تستعمل هذه الكاميرات لملاحقة الشبان الفلسطينيين الناشطين، وتتحكم بكل ما يجري داخل البلدة القديمة، وتستغل الكاميرات لحماية المستوطنين واوباشهم وبعد اربعين يوما من مقتل اياد تدعي ان الكاميرات كانت معطلة".

وأضافت توما -سليمان:" هذه المرة، بخلاف كل مرة نفذت فيها قوات الاحتلال اعدامات ميدانية لشباب مقدسيين لم يتمكنوا من توجيه تهمة " الارهاب" لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة فقاموا باخفاء التسجيلات لئلا تفضح الجريمة البشعة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني".

وشددت توما-سليمان على وجوب البدء باتخاذ خطوات عملية هدفها مقارعة ،مجابهة وفضح بشاعة وظلم الاحتلال بما في ذلك المباشرة في تشكيل لجنة تحقيق مكونة من مؤسسات دولية تتابع كل عمليات الاعدامات الميدانية وسياسة القتل بدم بارد المنتهجة من قبل قوات الاحتلال تجاه الشبان الفلسطينيين وبالأخص في مناطق القدس الشرقية.

كما أكدت توما-سليمان أن الاحتلال هو أصل الشرور والمسبب الرئيسي لمعاناة الكثير من العائلات الفلسطينية بما في ذلك عائلة الحلاق التي فقدت ابنها.

أخبار ذات صلة