news-details

وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت يوافق على تنظيم مسيرة "الأعلام" الاستفزازية

وافق وزير الأمن الداخلي في حكومة نفتالي بينيت، النائب عومر بار-ليف  (العمل) مساء اليوم الاثنين، على تنظيم مسيرة "الأعلام" بعد جلسة مطولة مع الشرطة والأجهزة الأمنية أعلن بعدها عن "جهوزيتها جيدًا" للمسيرية.

بدأ جيش الاحتلال مساء اليوم الاثنين، بتوسيع رقعة نشر منظومة القبّة الحديدية في البلاد تزامنًا مع تنظيم مسيرة "الأعلام" الاستيطانية والاستفزازية غدًا في القدس.

ويأتي هذا القرار بعد تهديدات أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي اعتبرت تنظيم المسيرة استفزازًا وقنبلة موقوتة.

وهددت فصائل فلسطينية من اقتراب المسيرة من البلدة القديمة أو ساحة باب العامود، داعيةً إلى الاحتشاد في القدس ومحيط المسجد الأقصى للتصدي لاعتداءات المستوطنين.

ودعت حركة حماس في القدس المحتلة، المقدسيين إلى "النفير العام والاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى المبارك وفي شوارع البلدة القديمة، لتفويت الفرصة على قطعان المستوطنين بتحقيق مبتغاهم".

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "مسيرة الأعلام هي قنبلة موقوتة ستتسبب باشتعال معركة جديدة للحفاظ على القدس والمسجد الأقصى".

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن مسيرة الأعلام التي ينوي اليمين المتطرف تنظيمها يوم غد في شوارع القدس المحتلة بما فيها البلدة القديمة تهديد مباشر للجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا.

وحذرت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، من مغبة اجراء هذه المسيرة الاستفزازية ومخاطرها ونتائجها على الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف العدوان وجهود احياء عملية السلام، وتعتبرها امتدادا لعدوان الاحتلال المتواصل ضد المدينة المقدسة ومقدساتها ومواطنيها، وجزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس المحتلة.

بدورها، دعت اللجنة المركزية لحركة فتح كوادرها والشعب الفلسطيني، لِلتصدي لمسيرة المستوطنين الاستفزازية، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

أخبار ذات صلة