news-details

حزب الشعب يطالب بلجنة تحقيق بمقتل شاب في غزة وفتح تطالب باطلاق سراح شاهدي العيان

طالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب نافذ غنيم داخلية حماس في قطاع غزة بالسماح بفتح تحقيق في ظروف مقتل الشاب حسن أبو زايد على أيدي عناصر من حماس فجر الجمعة، مطالباً القوى بممارسة ضغط بهذا الخصوص، استجابة للمطلب الشعبي بذلك، لمُحاسبة الجُناة والمتورطين، "كون ما حدث جريمة جنائية بكل المقاييس".

وقال غنيم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، "إنه إن كانت حركة حماس لا تخشى النتائج، لماذا لا تسمح حتى الآن بتشكيل لجنة تحقيق شفافة ومُحايدة".

ووصف ما حدث انتهاكا لحياة المواطنين، ويندرج في إطار الاعدامات الميدانية غير المبررة، تحت أي ظرف من الظروف، مشيراً إلى أن عائلة أبو زايد والمؤسسات والفعاليات في غزة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الفاعلين بما يضمن أن يسود القانون والكف عن الاستهتار بأمن المواطنين وسلامتهم.
 

وأعرب المتحدث باسم حركة فتح، حسين حمايل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الاثنين، عن تخوفه من ممارسة "حماس" ضغوطا لإلزام الشاهدين الوحيدين على الجريمة، بشهادة مغايرة لما حدث معهم، وهو ما اعتادت عليه "حماس" من سياسة تكميم الأفواه .

وقال إن حركة "حماس" ما زالت مستمرة منذ انقلابها في غزة، بممارسة سياسة الاعدام الميداني، مؤكدا أن المطلوب الآن وقفة وطنية جدية في وجه ظلم "حماس" لوقف نهجها الدموي وإراقة الدماء وقمع الحريات في قطاع غزة. واستهجن حمايل التحرك الخجول للمؤسسات الحقوقية والانسانية بهذا الخصوص، وهو ما أصبح معروفاً لدى الجميع، بمنع حركة "حماس" لسياسة الحريات وتكميم الأفواه في قطاع غزة.

وقُتِل الشاب حسن أبو زايد، يوم الجمعة الماضي، جرّاء إطلاق النار عليه من قبل قوة أمنية على حاجز تابع لوزارة الداخلية والأمن الوطنيّ، التابع لحركة حماس، بحسب ما أعلن المركز الفلسطينيّ لحقوق الإنسان في بيان أصدره، اليوم الأحد، مشددا فيه على أنّ طبيبا خاصًّا شارك في عملية التشريح، أفاد بشهادة تتناقض مع الرواية الرسمية.

وقال المركز في بيانه إنه "وفقا للمعلومات التي جمعها المركز، في نحو الساعة 11:50 مساء يوم الأول من أمس الجمعة... وصلت جثة المواطن حسن محمد حسن أبو زايد، 27 عاما، وهو من سكان حي التفاح، شرقي مدينة غزة، إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة".

وأضاف: "وبها (جثة الشاب) طلق ناري مدخل من البطن ومخرج من الظهر. ووفقا لإفادة والد الضحية، محمد أبو زايد، لباحثة المركز، فإنه في نحو الساعة 10:30 مساء يوم الأول من أمس خرج ابنه حسن مع اثنين من أصدقائه وهما، ناصر عليوة، وأسامة أبو عصر، وكان بحوزتهم سيارة مستأجرة".

وتابع: "وبعد أقل من ساعتين، تلقى أبو زايد اتصالا هاتفيا أبلغه بأن ابنه أُصيب بعيار ناري أثناء تواجده مع رفيقيه على الخط الشرقي، وبأنه توفى قبل أن يصل المشفى".

وأكد المركز في البيان "على ضرورة أن تكون التحقيقات في هذه الحادثة محايدة وجدية، وأن تعلن نتائجها على الملأ، وأن يتخذ المقتضى القانوني حيالها، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها".

أخبار ذات صلة