news-details

الفصائل الفلسطينية ترفض الاعتراف بتكليف اشتية تشكيل حكومة جديدة

رفضت العديد من الفصائل الفلسطينية الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة المزمع تشكيلها بعدما اعلن اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس تكليف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بتشكيلها.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم إن: "تشكيل عباس حكومة جديدة دون توافق وطني؛ سلوك تفرد وإقصاء وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة". معتبرًا أن ذلك وصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ للانقسام.

وشدد على أن المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة شاملة "رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".‎

من جانبه، طالب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن يكون هناك رفض من الكل الفلسطيني لخطوة تشكيل الحكومة، مشدّدًا على أن "هذه خطوة انفرادية تجسد حالة الاستبداد التي يكرسها محمود عباس".

أما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أركان بدر، فأكد أن حزبه لن يكون جزءًا في تلك الحكومة، مشدّدًا على أن الأولوية يجب أن تكون "لتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني لا تشكيل حكومة حزبية".

أما لجان المقاومة في غزة فاعتبرت تشكيل الحكومة تعزيزًا للانفصال والانقسام. وهو ما أكدته ايضًا حركة "المجاهدين". التي دعت الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق فلسطيني شامل.

فيما رأى عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس ان الحديث عن تشكيل حكومة يتناقض تمامًا مع الحديث عن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي وافقت عليها حماس في اللقاء الأخير مع حنا ناصر، معتبرًا أن ذلك دليل على عدم جدية السلطة لخوض الانتخابات.

وكانت قد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية اليوم الأحد أن عباس كلف محمد إشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بتشكيل الحكومة الـ18 بعد استقالة حكومة رامي الحمد الله في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي اوكلها عبّاس بتشكيل الحكومة.

وشغل اشتية عدة مواقع قيادية سياسية واقتصادية ومهنية في فلسطين أبرزها: محررًا في جريدة الشعب، وأستاذًا وعميدًا في جامعة بيرزيت، ورئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، ووزيرًا للأشغال العامة والإسكان، وانتخب عضوًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح-عامي 2009 و2016.

ويشغل اشتية مجموعة من المواقع الاكاديمية والأهلية أبرزها رئيسا لمجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية، وعضوا في مجلس أمناء جامعة القدس، وعضو مجلس أمناء جامعة الاستقلال، ورئيسا لمجلس إدارة قرى الأطفال SOS. ، ومحافظا للبنك الإسلامي للتنمية، ورئيس جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري للهندسة.
 

أخبار ذات صلة