news-details

سابقة: مركزيّة حيفا تصادق على مصادرة سفينة شاركت بأسطول الحرية

 

قامت المحكمة المركزية في حيفا بجلستها كمحكمة للشؤون البحرية، بقبول طلب دولة اسرائيل بمصادقة سفينة "الزيتونة" التي شاركت في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة عام 2016 والتي سيطر عليها سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال الاسرائيلي وهي تهم بالإبحار نحو القطاع المحاصر.

وصادقت المحكمة أول الأربعاء على طلب دولة اسرائيل لمصادرة السفينة، التي أبحرت بقيادة القبطان الاسترالي مدلين حبوب، وبملكية الاسرائيلية السيدة زوهار ريغف.

وكانت السفينة قد أبحرت في أيلول/ سبتمبر 2016 من ميناء برشلونة الاسباني رافعة علم هولندا باسم "روح سردينيا"، نحو اسرائيل وفي دربها توقفت في عدة موانئ أوروبية لتجمع المزيد من المسافرات على متن هذه الرحلة الاحتجاجية والتي أوضح منظموها أن الهدف منها احتجاجي وليس تقديم مساعدات انسانية للقطاع.

وسيطرت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي وصعدت عليها قوات الكوماندو البحرية، بينما كان على متنها 13 ناشطة سلام أوروبيات واعتقلتهن جميعًا. واقتادت البحرية الاسرائيلية السفينة نحو ميناء أشدود. 

وتطرقت المحكمة في قرارها لمسألة الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والأزمة الانسانية التي يعاني منها القطاع معتبرة أن "يتضح أن الحالة الانسانية في قطاع غزة ليست نتاج الحصار البحري بالتحديد". وأضاف القاضي رون سوكول في قراره "محاولة كسر الحصار البحري كأداة للتعبير عن احتجاج يناقض القانون الدولي، يمس بالمصلحة العامة وبهدف فرض حصار وبالأخص بهدف إضعاف قوة صمود منظمة حماس في قطاع غزة".

واعتبرت النيابة العامة هذا القرار سابقة قضائية إذ أنه يحسم قضية لم يبت فيها سابقًا وهي أحقية الاحتجاج ضد الحصار والمصادرة، وهو أمر لم يتم من قبل.

ويفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي حصارًا بحريًا وبريًا صارمًا ضد قطاع غزة منذ العا 2007 حينما تسلمت حركة حماس السيطرة على قطاع غزة، ويمنع دخول المساعدات الانسانية او مغادرة المواطنين للقطاع.

أخبار ذات صلة