news-details

غضب فلسطيني على رئيس بلدية بيت جالا بسبب التطبيع مع جيش الاحتلال

أحدثت صورًا لرئيس بلدية بيت جالا - نقولا خميس مع ضابط الارتباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي، تداولها ناشطون فلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، غضبًا شديدًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثارت هذه الصور غضب الشارع الفلسطيني كونها تجمع بين رجل الأعمال نيقولا خميس وهو وكيل لشركة الألبان والأجبان الاسرائيلية - تنوفا، في بيت جالا وبيت لحم،، بمدير مكتب الارتباط الإسرائيلي في مدينة بيت لحم، خصوصًا بعدما نشرتت على صفحة "المنسق" (منسق أعمال حكومة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة).
واستنكر ناشطو المقاومة الشعبية في بيت لحم الصور التي انتشرت معتبرين أن خميس وقع في فخ التطبيع الواضح مع الاحتلال. وكان خميس قد أقرّ العام الماضي بأن عمله كوكيل لشركة تنوفا لا يخالف القانون الفلسطيني.
بعد انتشار صور خميس مع قائد ما يسمى "مكتب التنسيق والارتباط" التابع للاحتلال في بيت لحم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شكلت على الفور وزارة الحكم المحلي لجنة تحقيق في الامر وستباشر عملها بشكلٍ مباشر، غداً أو بعد غد على أبعد تقدير. وحسبما نقلت وكالة "وطن" عن مدير عام الحكم المحلي في بيت لحم شكري ردايدة، فقد أكد أن تصرف خميس مخالف لتعليمات الحكومة الفلسطينية، مشيرًا الى أن "هناك تعليمات واضحة من الحكومة الفلسطينية، ووزارة الحكم المحلي، لكافة رؤساء الهيئات المحلية، بعدم التواصل مع الجانب الإسرائيلي الا من خلال جهة الاختصاص وهي الشؤون المدنية الفلسطينية".
 

أخبار ذات صلة