news-details

فجر الخميس: جيش الاحتلال يقصف في غزّة ويصيب شبانًا بالرصاص الحي في رام الله

قصفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عدة نقاط رصد وسط قطاع غزة وشرقه في ليلتها التاسعة على التوالي بذريعة الرد على إطلاق البالونات الحارقة كما يزعم بيان جيش الاحتلال.


وقالت وكالات فلسطينية إن مدفعية الاحتلال قصفت نقطة للضبط الميداني شرقي بلدة القرارة شرق خانيونس جنوب القطاع.


وأضافت بأن مدفعية الاحتلال قصفت بشكل متزامن نقاط للضبط الميداني شرقي بلدة جحر الديك، وشرقي مخيم البريج، وسط القطاع. فيما لم تبلغ المصادر عن وقوع إصابات جراء القصف.


في السياق، أصيب 3 مواطنين، الليلة، برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في دير أبو مشعل، إحداها نقلت إلى المستشفى الاستشاري بمحافظة رام الله والبيرة ووصفت حالتها بالمستقرة، والثانية نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي ووصفت حالتها بالطفيفة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المصاب الثالث، دون أن يتسنى معرفة وضعه الصحي.


ويأتي هذا العدوان في الوقت الّذي يهدد فيه مسؤولون إسرائيليون بتصعيد الهجمات على قطاع غزة المحاصر، ومع فرض عقوبات وصلت إلى اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع غزة ومنع إدخال البضائع ومواد البناء والمحروقات، إضافة إلى إغلاق البحر أمام الصيادين ومنعهم من الصيد.


وكان قد هدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهن" بالعودة لسياسة الاغتيالات في غزة، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه غلاف غزة.


وتحدث نتنياهو مساء الثلاثاء الماضي رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة، وقال إن الحكومة تستعد لجولات إطلاق نار إذا لزم الأمر. مضيفًا: "تبنينا توجه أن حكم اشعال النار بواسطة بالون مثل حكم اطلاق صاروخ، ونحن نعمل منذ عشرة ايام متتالية على قصف البنية التحتية لحركة حماس، كما نفرض عقوبات مختلفة في مجالات وموارد  مهمة لحماس."

وأضاف: "ونحن نستعد لاحتمال جولة أو جولات. لسنا مستعدين لقبول استخدام هذه الوسيلة". مشيرًا الى اسلوب البالونات الحارقة.

أخبار ذات صلة