news-details

فلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل تستغل "كورونا" لترسيخ احتلالها

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور إن اسرائيل تستمر باستغلال تركيز المجتمع الدولي على ظروف الحياة والموت التي فرضها جائحة "كورونا"، لترسيخ احتلالها غير القانوني، وتعزيز خطط الضم، وتصعيد إجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الغارات الليلية، والاعتقالات وهدم المنازل.

جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (جمهورية الدومينيكان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، انتهاكات حقوق الإنسان وارتكابها الجرائم ضد شعبنا، حتى في ظل تفشي "كورونا".

وشدد على أن البيانات وحدها بشأن التهديد للسلام والالتزامات الدولية لن تؤدي إلى تجنب التدمير الذي يلوح في الأفق لحل الدولتين وآفاق السلام.

وأكد أنه من الضروري أن يكون هناك أعمال رادعة وجدية لوقف الإجراءات والمخططات الإسرائيلية وعدم إفلاتها من العقاب.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التحرك حتى تتحمل "إسرائيل" المسؤولية عن أفعالها غير القانونية والإفلات من العقاب الضار قبل أن يتم تقويض حل الدولتين بشكل دائم، الأمر الذي يؤدي إلى إدامة الصراع والمعاناة الإنسانية الهائلة التي تسببها هذه الاجراءات والمخططات.

وفيما يتعلق بالأسرى في سجون الاحتلال، نوه منصور الى أنه في الوقت الذي تناشد فيه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحكومات "بدراسة سبل الإفراج عن الأشخاص المعرضين بشكل خاص للوباء، بما في ذلك أولئك الذين احتجزوا بدون أساس قانوني كاف"، تواصل "إسرائيل" حملات الاعتقالات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأشار إلى أن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، يعيشون تحت ظروف مروعة نتيجة للحصار الإسرائيلي الذي دام 13 عامًا، علمًا بأن هناك13 إصابة مؤكدة بـ COVID-19 في غزة.

 

وحذر من أن "التفشي الوشيك المحتمل للفيروس في غزة سيكون كارثة ذات أبعاد ضخمة"، مؤكدًا ضرورة تحمل "إسرائيل"، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية النهائية عن الظروف اللاإنسانية في غزة.

 

وشدد على أن "إسرائيل" ملزمة، على أقل تقدير، بالسماح للإمدادات الطبية اللازمة بدخول غزة، وبتعليق شروط الحصول على تصاريح العبور لأولئك الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى خارج غزة، وتسهيل دخول العاملين الطبيين الراغبين في التطوع في خدماتهم، ووضع خطة لعلاج الفلسطينيين من غزة الذين يحتاجون إلى عناية طبية عاجلة في "إسرائيل".

 

أخبار ذات صلة