news-details

مجلس حقوق الإنسان يدين القمع الاسرائيلي العنيف لمسيرات العودة في قطاع غزة

دان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة استخدام إسرائيل "المتعمد فيما يبدو للقوة المميتة غير المشروعة وغيرها من أساليب القوة المفرطة" في مواجهة المحتجين المدنيين في غزة وطالب بمثول مرتكبي كل الانتهاكات بقطاع غزة أمام العدالة.

وتبنى المجلس قرارا يتعلق بتحميل المسؤولية طرحته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي وأقرته 23 دولة مقابل اعتراض ثماني دول وامتناع 15 عن التصويت. بينما أعلنت توغو أنها "صوتت بالامتناع عن طريق الخطأ"، بينما كانت تقصد معارضة القرار.

وانقسمت الدول الأوروبية  بين مؤيد ومعارض، في حين لم تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من المجلس العام الماضي.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تقرير لجنة التحقيق في حوادث العنف على طول السياج الذي اتهم "إسرائيل" باستهداف المتظاهرين عمداً.

وطالب مجلس حقوق الانسان بضرورة محاكمة المسؤولين الذين ارتكبواهذه الجرائم في محكمة العدل الدولية.

وفي تقرير لها أكدت الامم المتحدة،  أنها تدين القصف الاسرائيلي والقمع والاعدامات التي تتم بدم بارد، والتي أصبحت شبه يومية في الاراضي المحتلة، بحق المواطنين الفلسطينيين. وشددت على أنها تدين قتل قوات الاحتلال الثلاثة شبان في الضفة الغربية خلال الاسبوع الماضي. بالاضافة الى عمليات اعتقال النساء والاعتداء عليهن في القدس خلال التظاهر.

علاوة عن ادانة عمليات قتل الاطفال، والصحفيين والمسعفين في مسيرات العودة.

وكانت إسرائيل ادعت يوم امس الخميس إن تقرير الأمم المتحدة الذي ينتقد استخدامها للقوة خلال احتجاجات الفلسطينيين على حدود غزة متحيز ضدها وكان ينبغي أن يشمل مطالبة حركة (حماس) بأن تتخذ إجراء لوقف المسيرات.

وكان مطلع الأسبوع قد تبجج رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب 100 هدف للمقاومة في قطاع غزة،  بعد إطلاق صاروخين من القطاع تجاه منطقة مركز تل أبيب.

وبلغ عدد شهداء مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة أسفرت منذ انطلاقها في 30 آذار/ مارس العام المنصرم  257 شهيدًا ونحو 30 ألف مصاب بينهم أكثر من 15 ألف إصابة وصلت المستشفيات. وبين الشهداء 49 طفلًا و6 نساء ومسن واحد، وبين المصابين بحسب الاحصائيات 3,025 طفلًا و1,008 سيدة. وبين الشهداء، ثلاثة مسعفين وصحافيين اثنين. وبدأ الفلسطينيون بتنظيم هذه الاحتجاجات، لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، منذ أكثر من عقد.

 

أخبار ذات صلة