news-details

مختصون إعلاميون: إسرائيل تفبرك الأخبار لتدق الأسافين بين القيادة والشعب الفلسطيني

عقدت وزارة الاعلام والمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ندوة ناقشت فيها سلوك وتوجهات الصحافة الإسرائيلية إزاء الجهود الفلسطينية المستمرة لمواجهة وباء "كورونا".

وشارك عدد من الخبراء والمختصين والإعلاميين في الندوة ومن ضمنهم وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، وعدنان أبو عامر من غزة، ونظير مجلي من الناصرة، والوزير الأسبق أشرف العجرمي، والإعلاميان محمد دراغمة ومحمد مجادلة، وأستاذ الإعلام في جامعة القدس أحمد رفيق عوض، وعبد الرحمن التميمي، وتهاني المدهون وإيمان رضوان. بحيث أكّدوا أن الصحافة الإسرائيلية تميزت بفبركة الأخبار وترويج سيناريوهات خيالية في محاولة يائسة منها لدق أسافين بين القيادة الفلسطينية وشعبها، من خلال عمليات تشكيك وتضليل وتقديم روايات مشوهة.

وأضاف الخبراء والمختصون ان الصحافة الإسرائيلية تهدف من خلال رواياتها المشوهة إلى إفشال الجهد الفلسطيني الرسمي والشعبي المتواصل لحماية الشعب الفلسطيني والمساهمة في حماية المواطنين والمنطقة.

وأكد بدوره رئيس المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري على العبر والاستخلاصات المستقاة، ومن بينها أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية المشار إليها تأتي إثر النجاح الذي أشادت به جهات دولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية بالاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة برئاسة محمد اشتية، والتي نجحت أيضا في بلورة خطاب إعلامي موحد، استطاع أن يجند الجمهور الفلسطيني لإنجاح سياسات الحكومة وإجراءاتها .

وأوصت الندوة بإفساح المجال أمام الإعلام الفلسطيني الخاص والحزبي للرد على هذه الحملات وإسكاتها، ودعم البرامج الحوارية المرئية والمسموعة في التصدي لذلك، إضافة إلى دعم مراكز الأبحاث ذات الصِّلة، والتدقيق والتقليل من الترجمات عن الصحافة الإسرائيلية .

 

أخبار ذات صلة