news-details

مسؤول عسكري اسرائيلي سابق: التنسيق الأمني لم يتوقف يومًا وإعلان وقفه كان سياسيا فقط

ادعى المسؤول العسكري السابق في جيش الاحتلال، موشيه إلعاد، أن التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية "لم ينقطع يومًا ولم يتمّ إيقافه منذ بدء العمل به عام 1995"، وزعم أن إعلان وقفه من قبل السلطة قبل اشهر هو أمر سياسي لا تمثيل فعلي  له على أرض الواقع.

وقال إلعاد، الحاكم العسكري الإسرائيلي الأسبق لمدينتي جنين وبيت لحم في جيش الاحتلال، في مقابلة مع اذاعة "مكان"  إن "التنسيق مستمر منذ عام 1995، ولم ينقطع ولا يوم، ولم يتمّ إيقافه. وحينما يُعلن عن توقيف التنسيق من قبل السلطة الفلسطينية يجب أن نسأل أنفسنا ما معنى ذلك؟".

وأضاف "التنسيق موجود على مدار 24 ساعة بين الضباط من الجانبين، فحينما نسمع إعلان من قبل السلطة يكون إعلانًا سياسيًا وليس له أي جذور على الأرض".

وحينما سئل اذا كان اعلان السلطة الفلسطينية لاعادة التنسيق الأمني متعلق بفوز بايدن بالانتخابات أم ان هناك محادثات سرية خفية لدفع العملية السياسية للامام أجاب: "أعتقد ان تغيير السلطة في الولايات المتحدة ووصول رئيس ديموقراطي له تأثير مباشر على الموضوع، وهذه الادارة الجديدة لها مطالبات معروفة بضرورة عودة التنسيق الامني".

وكان  وزير الشؤون المدنية في السطلة الفلسطينية حسين الشيخ قد أعلن في 17 تشرين الثاني الجاري، عودة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال إلى سابق عهده قبل إعلان الرئيس محمود عباس في 19 أيار الماضي عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مخططات الضم.

أخبار ذات صلة