news-details

منظمة التحرير: ارتفاع وتيرة البناء وشق الطرق في المستوطنات

رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، اليوم السبت، شق سلطات الاحتلال طرقا استيطانية جديدة، تستولي بموجبها على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وذلك في سياق مخطط الضم، بهدف ربط التجمعات الاستيطانية، بالتزامن مع التصعيد في البناء الاستيطاني.
وقال في التقرير الاستيطان الاسبوعي إنه في إطار دفع مخطط بناء طرق جديدة للفصل العنصري، وتهيئة الأرضية المناسبة لفرض الضم على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، كما حددت معالمها "صفقة القرن" الصهيوأميركية، صادقت وزارة المالية الإسرائيلية الأسبوع الماضي على مناقصة لبناء طريق التفافي في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وتصل تكلفته 250 مليون شيكل.
وذكر التقرير أن ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات يوسي دغان قال إن إسرائيل بهذا تخطو خطوات كبيرة في تغيير وجه الاستيطان، فالطريق الالتفافي بحوارة سيحول المستوطنات الجبلية في المنطقة، وهي مستوطنات معزولة بلغة بعض الاسرائيليين إلى نقطة جذب لعشرات الآلاف من الإسرائيليين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعطى نهاية عام 2017، موافقة على ميزانية بـ 800 مليون شيكل، خاصة بالطرق الالتفافية في الضفة الغربية، والتي اشتملت الى جانب طريق حوارة باتجاه مفترق زعترة وشارع يمر بأراضي بلدات وقرى عورتا، أودلا، حوارة، وبيتا جنوب مدينة نابلس بطول 5.7 كيلومتر.

أخبار ذات صلة