news-details

ليفربول يفوز بكأس العالم للأندية

سجل روبرتو فيرمينو هدفا في الوقت الإضافي ليمنح ليفربول الفوز 1-صفر على فلامنجو البرازيلي ويحرز لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم باستاد خليفة الدولي اليوم السبت.

وهذه أول مرة يفوز فيها ليفربول بالبطولة التي تضم أبطال القارات، وأصبح ثاني ناد إنجليزي فقط يرفع الكأس بعد مانشستر يونايتد في 2008.

ووضع البرازيلي فيرمينو الكرة في الشباك مسجلا هدف الفوز في الدقيقة التاسعة من الوقت الإضافي ليؤكد انتصار فريق المدرب يورجن كلوب بطل أوروبا ومتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكانت أقرب فرصة لافتتاح التسجيل لأي من الفريقين في الوقت الأصلي عن طريق فيرمينو عندما سدد في القائم بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني، وكانت هناك إثارة بالغة في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد حصول ليفربول على ركلة جزاء ثم إلغاء القرار عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وبدأ ليفربول، الذي استعاد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك بعد غيابه عن لقاء الدور قبل النهائي بسبب المرض، المباراة بقوة وأتيحت فرصة مبكرة لفيرمينو لكنه سدد فوق العارضة.

كما أخطأ نابي كيتا المرمى بعد تمريرة من محمد صلاح الذي كانت كل لمسة له تقابل بهتافات تشجيع من الجالية المصرية الضخمة في المدرجات.

وأطلق ترينت ألكسندر-أرنولد تسديدة قوية من مسافة بعيدة حادت قليلا عن المرمى بينما بدا ليفربول في طريقه للاستفادة من سيطرته المبكرة.

لكن في ظل مساندة 13 ألف مشجع جاءوا خلفه من البرازيل، دخل فلامنجو تدريجيا في أجواء المباراة وبدأ في تشكيل خطورة على دفاع فريق كلوب.

وتدخل جو جوميز في اللحظة الأخيرة لينقذ محاولة من الخطير برونو هنريك ومع تحكم القائد إيفرتون ريبيرو في وسط الملعب، أظهر فلامنجو لماذا أصبح بطلا لأمريكا الجنوبية تحت قيادة المدرب البرتغالي جورج جيسوس.

واستعاد ليفربول تماسكه مع بداية الشوط الثاني وكان يجب أن يفتتح التسجيل عندما سيطر فيرمينو على الكرة بصدره بعد تمريرة من جوردان هندرسون ووجد مساحة لنفسه لكن تسديدته اصطدمت بالقائم.

اقترب صلاح من التسجيل واختبر جابرييل باربوسا مهاجم فلامنجو أليسون بيكر حارس ليفربول مرتين قبل لحظة أصابت كلوب بالتوتر، إذ سقط لاعب الوسط أليكس أوكسليد-تشامبرلين على الأرض بصورة سيئة بعد احتكاك في الهواء، وأمسك بركبته اليمنى نفسها التي أصيب فيها بقطع الأربطة في 2018 ليبتعد لمدة عام كامل.

ووضع صلاح الكرة في الشباك في الدقيقة 76 لكن هدفه أُلغي بداعي التسلل وتدخل دييجو ألفيس حارس فلامنجو ليبعد بصعوبة تسديدة هندرسون من خارج منطقة الجزاء.

وبعد ذلك جاءت الإثارة التي كانت تفتقدها المباراة، إذ انطلق ساديو ماني باتجاه المرمى وتدخل رافينيا في محاولة يائسة لإيقافه من الخلف بينما سدد المهاجم السنغالي خارج المرمى.

وأشار الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم إلى علامة الجزاء بداعي أن رافينيا مدافع بايرن ميونيخ السابق ارتكب مخالفة ضد ماني لكنه غادر الملعب لمشاهدة الإعادة وأبدل قراره بعدما رأى أن الاحتكاك حدث خارج منطقة الجزاء.

وكان ذلك معناه 30 دقيقة كوقت إضافي واحتمال اللجوء إلى ركلات الترجيح لكن المباراة حُسمت بفضل هجمة مرتدة تقليدية من ليفربول.

ومرر هندرسون كرة رائعة إلى ماني واستدار المهاجم السنغالي وأرسل تمريرة إلى فيرمينو، وسيطر المهاجم البرازيلي بهدوء على الكرة وتجاوز رقيبه ليسدد في الشباك.

وكان هناك وقت لفرصة واحدة أخيرة لكنه لم يكن يوم فلامنجو، إذ أطاح البديل لينكولن بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة ذكية من فتينيو، واكتفى البرازيليون الذين سافروا من ريو دي جانيرو إلى الخليج بمشاهدة كلوب ولاعبيه يحتفلون مرة أخرى.

أخبار ذات صلة