news-details

"تعافوا من كورونا لكن لا أحد يصدقهم": سياسة وزارة الصحة الجديدة تسبب أزمة

أصدرت وزارة الصحة قبل اسبوع تعليمات جديدة  بموجبها يستطيع مرضى وحاملو فيروس كورونا بعد 10 إلى 13 يومًا في العزل الصحي العودة إلى الروتين العادي، دون الحاجة إلى اجراء اختبارين بنتيجة سلبية، كما كان الحال حتى الآن.وتستند السياسة الجديدة إلى تقييم أجرته منظمة الصحة العالمية، أظهر أنه بعد هذه الفترة الزمنية، لا يمكن للمصاب أن يتسبب بالعدوى للآخرين حتى لو كانت نتيحة فحصه ايجابية في المختبر.

ووفق تقرير القناة "12" ققد اختارت إسرائيل تصديق هذه النظرية، ولكن يبدو أن العديد من المؤسسات لا تزال متخوفة، ولا ترغب في إعادة هؤلاء الذين يعتبرون متعافين من الفيروس، وفق معايير وزارة الصحة الجديدة، إلى العمل، خوفًا من أن يتسببوا بعدوى زملائهم.


وحتى وقت قريب لم يكن المريض أو حامل الفيروس يتمكن من الخروج من الحجر الصحي والعودة إلى روتين حياته حتى يحصل على نتيجتين سلبيتين لاختبار كورونا. ولكن منذ أن قررت وزارة الصحة سياسة التخفيف، والسماح لصناديق المرضى بإعطاء "شهادة تعافي" بعد مرور 13 يومًا، حتى بدون فحص - يخشى العديد من أصحاب العمل من عودة المتعافين إلى أماكن عملهم. وفق القناة


وأوضحت القناة أن الحديث يجري عن مؤسسات وهيئات كبيرة ومهمة في البلاد، وهي ليست على استعداد للاعتقاد بأن هؤلاء العمال قد تعافوا حقًا.مثل شركة القطار ومصلحة السجون، وشركة الكهرباء وحتى بعض المستشفيات، حيث لا تقبل جميعها اعادة العمال الذين اصيبوا بالفيروس وكانوا في العزل الصحي للمدة المحددة وحصلوا على "شهادة تعافي" من صندوق المرضى وفق المعايير الجديدة.
 

وأضافت القناة أن المتعافين الذين حصلوا على شهادة رسمية من صندوق المرضى  يطلبون اختبار كورونا يؤكد تعافيهم، لكن وفق الاجراءات الجديدة لا يسمح لهم بذلك. في المقابل ترفض العديد من أماكن العمل إعادة العمال بدون اختبار بنتيجة سلبية ولا يقبلون بشهادة التعافي التي تقدمها وزارة الصحة دون اختبار.

أخبار ذات صلة