news-details

آيزنكوت يكشف عن رفضه طلب حكومته شن حروب

يكشف رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي أيزينكوت، في أول مقابلة له بعد خلع البزة العسكرية، لصحيفة "يديعوت احرنوت" وتنشر يوم غد الجمعة، عن أنه رفض مرارا طلبات حكومته بشن حروب "هنا وهناك"، كما انتقد خرق الضبابية في ممارسات الجيش والأجهزة، وهذا موجه مباشرة لبنيامين نتنياهو، الذي سعى في حملتي الانتخابات هذا العام، للتباهي بهجمات عدوانية على سورية ولبنان والعراق، بخلاف إرادة الجيش والمخابرات.

وقال أيزينكوت ضمن التصريحات التي نشرت اليوم الخميس، إن "خرق الغموض في الفترة الاخيرة هو خطأ جسيم يمس بأمن الدولة"،

كما يتحدث أيزنكوت عن علاقاته بوزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان. وقال إنه "عارض الحملة ضد انفاق حزب الله". ويقول أيزينكوت عن محادثته مع ليبرمان، "قلت له: سيدي الوزير، أنا احترمك، أنا مرؤوس لديك، ولكني اخضع لامرة الحكومة". واضاف: "حصل لي، غير مرة، ان قال لي مصدر سياسي: "يجب الخروج الى حرب هنا، الى حرب هناك. وهذا شطب عن جدول الاعمال".

إلا أن أيزينكوت دعا في المقابلة الى استمرار العدوانية ضد قطاع غزة وحركة حماس، وقال، إن "تعزيز حماس هو خطأ جسيم. علينا ان نضع حدا لحكمها في القطاع". وعن الحلف الدفاعي مع الولايات المتحدة يقول: "هذا حلف لا داع له. ليس فيه أي منطق.

وقال الصحيفة، إنه في هذه الايام ينشر أيزنكوت وثيقة تحت عنوان "خطوط توجه لمفهوم الامن الاسرائيلي"، وضعها مع العقيد احتياط غابي سيبوني. في الوثيقة يوجد سيناريو حرب يسمى "رد رادع"، ويلمح لعدوان إسرائيلي على "القدرات النووية لدول مثل ايران" حسب الصحيفة.

 

أخبار ذات صلة