news-details

إعتراف إسرائيلي: ندعم القوات الكردية في شمال سورية

إعتراف إسرائيلي: ندعم القوات الكردية في شمال سورية

اعترفت مسؤولة اسرائيلية بما كان معروفا على نطاق واسع، وهو أن اسرائيل تساعد القوات الكردية في سوريا بعدة طرق منها العسكرية والاستخباراتية. بحيث قالت تسيبي حوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أمس الأربعاء إن إسرائيل تساعد أكراد سوريا، لكن ما كشفته المسؤولية الاسرائيلية هو أن اسرائيل تدعم الأكراد دبلوماسيًا وتتسوط لهم لدى واشنطن.
وأشارت حوتوفيلي الى أن وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، تتعرض لهجوم تركي بعد انسحاب قوات أمريكية من شمال شرق سوريا، فيما وصفه الأكراد على أنه "خيانة" لهم.
وزعمت حوتوفيلي أن اسرائيل حصلت على العديد من الطلبات من الأكراد لتقديم الدعم السياسي والانساني بعد مقتل مئات المواطنين، واصابة العشرات ونزوح مئات الآلاف منهم. وقالت "نحن نتعاطف مع محنة الأكراد ونساعدهم بشتى القنوات"، وذلك من على منصة الكنيست، دون أن تذكر التفاصيل، معبرة عن فخرها بدعم الأكراد.
وكان قد طالب عضو الكنيست تسفي هاوزر (كحول لافان) بعقد جلسة خاصة للكنيست لمناقشة الوضع في شمال سوريا، كما فعلت معظم المجالس البرلمانية في الغرب، معتبرًا أن "اسرائيل فشلت بتشخيص حجم الضرر المحتمل المتمثل عن ذلك - على المستوى الأمني - الاستراتيجي والانساني أيضًا". 
واعتبرت حوتوفيلي أن لدى اسرائيل مصلحة واضحة بالحفاظ على قوة الأكراد وبقية الأقليات في شمال سوريا، كأجسام موالية للغرب أثبتت أهميتها في أكثر من مناسبة على مر السنين، وبالأخص في قتال داعش كما قالت. وأشارت الى أن الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية في شمال سوريا هو سيناريو سلبي وخطر بالنسبة لاسرائيل. واضح أن حدث كهذا سيؤدي الى تعزيز قوة جهات سلبية  في المنطقة برئاسة ايران"!
وفي اختلاف علني نادر الحدوث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعدات إنسانية "للشعب الكردي الصامد" يوم 10 تشرين الأول الماضي، قائلا إن الأكراد تعرضوا "لتطهير عرقي" على يد تركيا وحلفائها السوريين.
وحافظت إسرائيل على علاقات سرية عسكرية ومخابراتية وتجارية مع الأكراد منذ ستينيات القرن الماضي، إذ اعتبرت أنهم يشكلون عازلا بينها وبين أعداء مشتركين.
 

أخبار ذات صلة