استطلاع: نصف المواطنين في إسرائيل لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم الأساسية

• الاتحاد
• 12/07/2020

أظهر استطلاع نشر اليوم الأحد، المكتب المركزي للإحصاء، تدهورا في قطاعات الاقتصاد المختلفة في إسرائيل منذ تفشي فيروس كورونا، والذي استمر بعد الإغلاق في نيسان.

وقال 44.6٪ من المشتركين، أنه وبعد الإغلاق في نسيان الماضي، الوضع الاقتصادي لأسرهم قد ازداد سوءًا بسبب أزمة كورونا (مقارنة بـ 46.1٪ خلال فترة الإغلاق). 

وانخفضت نسبة الأشخاص الذين يتوقعون أن يسوء وضعهم الاقتصادي هذا العام إلى 18.3٪ بعد الإغلاق (مقارنة بـ 27.3٪ خلال فترة الإغلاق)، لكنها لا تزال أعلى بكثير من تلك المسجلة في العام الماضي والتي بلغت 9.2٪.

وعبر حوالي نصف الإسرائيليين (46.5٪) عن قلقهم من صعوبة تغطية نفقاتهم حتى بعد فترة الإغلاق، مقارنة بـ 50.3٪ خلال فترة الإغلاق. 

وأشار حوالي 30 ٪ في عام 2019،  إلى أنهم لم ينجحوا بالشكل الكافي أو لم يكونوا قادرين على تغطية جميع النفقات الشهرية للأسرة من الطعام والكهرباء والهاتف.

وتظهر الأرقام أن نسبة الأشخاص الذين خفضوا كمية الطعام أو الوجبات بقيت عند 14.1٪. كما قال 17.4٪ أنهم تلقوا المساعدة في الحصول على الطعام والأدوية وما شابه ذلك بعد الاغلاق (مقارنة مع 16.2٪ خلال فترة الإغلاق)، وكانت نسبة الذين بلغوا 65 عامًا وأكثر ممن تلقوا المساعدة في إحضار الطعام والأدوية 42.4٪ بعد الإغلاق (مقارنة بـ 45.5٪ خلال فترة الإغلاق).

وبالنظر إلى التطورات في سوق العمل، بسبب إغلاق جزء كبير من أماكن العمل وعدم قدرة العديد من الأشخاص على إيجاد فرصة عمل جديدة، يظهر جليا التدهور الملحوظ مع زيادة في عدد العمال المعطلين عن العمل، إلى جانب انخفاض في عدد الوظائف الشاغرة.