news-details

اضراب وزراتي الخارجية والحرب يشمل سفارات واغلاق حواجز عسكرية

شرع العاملون في وزارتي الخارجية والحرب الإسرائيليتين، اليوم الخميس في اضراب مفاجئ، رغم تحذيرات من قبل من لجان العاملين، على ضوء التقليصات الجارية في ميزانية وزارتي الخارجية والأمن، التي طالت تقليصات في ميزانيات السفارات، بمن فيهم الملحقين العسكريين. إضافة الى اغلاق غرفة الطوارئ التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، في أوكرانيا، بمناسبة تدفق آلاف اليهود لزيارة أحد القبور في هذه الفترة.

وحسب ما أعلنه العاملون في وزارة الخارجية، فإن التقليص الحاصل في ميزانية وزارتهم، سينعكس سلبا على ميزانيات السفارات، وأيضا على ما يتقاضاه الموظفون في الخارج، لدى تمثيلهم حكومتهم أمام مؤتمرات واجتماعات دولية. ويقول العاملون إن الوزارة تراجعت عن سلسلة تفاهمات معهم تم ابرامها في نهايات العام الماضي.

وسيشمل الاضراب، اغلاق ممثليات إسرائيل في الخارج في هذه الفترة التي تتميز بتدفق مئات آلاف الإسرائيليين للخارج لقضاء عطا الأعياد اليهودية، التي ستبدأ في مطلع الأسبوع المقبل براس السنة العبرية، وتنتهي بعد ثلاثة أسابيع، مع انتهاء عيد العُرش العبري.

كما سيشمل الاضراب اغلاق الحواجز العسكرية في مداخل الضفة وقطاع غزة، نحو إسرائيل، ما يعني عمليا منع الدخول والخروج من وإلى الضفة وقطاع غزة.

ومن المفترض أن تبت لجنة العاملين في وزارة الخارجية، بخطواتها التصعيدية اللاحقة.

أخبار ذات صلة