news-details

الفشل الاسرائيلي يشغل الصحافة العالمية: اول دولة في الغرب تضطر الى فرض اغلاق آخر

أولت وسائل الإعلام في أوروبا وحول العالم في اليوم الأخير اهتمامًا بالغًا بـ"السابقة الإسرائيلية" بكون إسرائيل ستصبح يوم الجمعة، أول دولة في "الغرب" تضطر إلى فرض إغلاق عام آخر من أجل التعامل مع تفشي وباء كورونا. كما ورد في تقرير للقناة 12.

اذ أعلنت "شبيجل" الألمانية اليوم أن "إسرائيل تغلق مجددا"، مشيرة إلى أن القرار اتخذ أمس في الحكومة على خلفية "تسجيل عدد قياسي من حالات الإصابة بكورونا في البلاد"، وأنه سيتم إغلاق المدارس و "أجزاء كبيرة من الاقتصاد" بسبب الموجة الثانية من كورونا ابتداء من يوم الجمعة القادم. ونقلت معظم وسائل الإعلام الألمانية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إن "مسؤولي المستشفيات لوحوا بالعلم الأحمر" كسبب للإغلاق.

وركزت وسائل الإعلام على أن الفترة التي فُرض فيها الإغلاق تتزامن مع فترة الأعياد الإسرائيلية. وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: "ستحتفل إسرائيل برأس السنة الجديدة تحت الإغلاق". كما أشارت معظم وسائل الإعلام في أوروبا إلى استقالة وزير البناء والإسكان يعقوب ليتسمان، احتجاجًا على تقييد الصلاة نتيجة الإغلاق. وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية الاخبارية ان "قرار فرض الاغلاق تسبب في توتر سياسي كبير في ائتلاف حكومي يعاني بالفعل من خلل الى حد كبير".

وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن "إسرائيل أصبحت الدولة المتقدمة الأولى التي تعيد فرض الإغلاق"، والتي ذكرت وفقًا لوكالة رويترز للأنباء أن الإسرائيليين سيقتصرون على مسافة 500 متر من منازلهم. وجاء في الصحيفة "ستغلق المدارس والمراكز التجارية لكن ستبقى محلات السوبر ماركت والصيدليات مفتوحة".

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أنه تم الإعلان عن الإغلاق بعد أن "لم ينجح الإغلاق المحلي في 40 مدينة معرضة للخطر". "حظر التجول في جميع أنحاء إسرائيل ابتداء من يوم الجمعة"، هكذا كتبت صحيفة"ستاندارد" في النمسا ، التي هي نفسها تواجه بداية موجة ثانية، كما حذر المستشار سيباستيان كورتس أمس.

في إسبانيا أيضًا، التي تواجه موجة ثانية كبيرة من تفشي الوباء، لكن أوضح رئيس الوزراء ووزير الصحة في الأسابيع الأخيرة أنهما لا يفكران حاليًا في فرض إغلاق عام أو إعلان حالة الطوارئ، كانت الأخبار حول السابقة الإسرائيلية قد أخذت مكانً مركزيأ. وكتب الـ"باييس" من مدريد: "كمثال ونموذج للدول الأخرى، تمكنت إسرائيل من التغلب على الموجة الأولى من الوباء دون أي عواقب صحية تقريبًا، لكن الموجة الثانية من الكورونا تهدد الآن بتحطيم نظامها الصحي".

أخبار ذات صلة