news-details

القناة 12 تزعم رؤيتها تسجيلا يبيّن  تعمّد اسرائيل عدم اصابة قوّة "حزب الله"

زعمت القناة 12 في تقرير لها مساء الثلاثاء أنه لديها معلومات ترجح أن إسرائيل قررت "عدم قتل خلية حزب الله ولكن طردهم والسماح لهم بالعودة إلى لبنان دون اصابة". وذلك في ظل غياب أي تسجيل للحادث المزعوم في مزارع شبعا المحتلة مما يثير تساؤلات حول حقيقة ما حدث أمس وحول صدق الرواية الاسرائيلية الرسمية.

وعلى الرغم من التناقض بين روايات اسرائيل وحزب الله الذي يقول إنه لم يشارك في أي تبادل اطلاق نار أمس وأن تبادل النيران كان "أحادي الطرف" واختلق من قبل اسرائيل بقصد تصوير "انتصار وهمي"، فإن المؤسسة العسكرية تمتنع عن نشر شريط مسجل يزعمون أنه يمكن أن "يثبت روايتهم"، بحجة تجنب ما أسموه "احراج" حزب الله الذي سيجبره على الرد بعملية أخرى. وهي العملية التي يتوقعونها في كل الأحول خلال الأيام القريبة كما تشير التقديرات.

فيما ادعت القناة 12 أن هناك من مصادرها من شاهد التسجيل من موقع المراقبة الذي حجب عن وسائل الإعلام، ويصف اولئك فرقة مسلحة مكونة من ثلاثة أشخاص، لم يظهر عليهم أن بإمكانهم التسبب بضرر فعلي لقوات الجيش المحيطة. وزعموا أن الفرقة كانت تحت المراقبة طوال الحادث وبمجرد اطلاق النيران نحوها، عاد أعضاء الفرقة إلى ما وراء الحدود اللبنانية، كما تدعي القناة.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حزب الله سيرد بالضرورة خلال اليومين القادمين بهجوم "آخر"، ربما بحلول يوم الخميس المقبل، عندما يحتفل العالم الإسلامي بعيد الأضحى. وفي غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال، وفقًا لتقييم الوضع، تعزيز الجبهة الشمالية بأنظمة أسلحة متطورة ووحدات خاصة.

وقد قالت القناة 12 في تقرير لها إنه من ناحية حزب الله، فإن الحادثة لم تنته أمس. وهناك تقديرات في اسرائيل أن التنظيم سيحاول تنفيذ هجوم قبل يوم الخميس، أي في اليومين المقبلين. ويستند هذا التقييم وفق القناة، من بين أمور أخرى، إلى حقيقة أن حزب الله، "الذي لم يعد بعد إلى روتينه الطبيعي في ظل كورونا كما هو الحال في إسرائيل"، سيرد حتمًا على "حادثة لم تنتهِ من جانبه بعد".

ويذكر أنه في وقت سابق مساء اليوم زعم جيش الاحتلال في "تقرير أولي" أنه رصد "عدد من المشتبه بهم" في منطقة الجليل الغربي بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان. وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن  "الحادثة تحت متابعة  قوات الجيش". حتى تبين لاحقًا انتهاء الحدث على حدود لبنان بعد التأكد أن رصد الجيش "كان خاطئاً". ما يؤكد انبعاث التوتر العالي في صفوف الجيش على الحدود شمالًا وهو مؤشر واضح يدلّ على تخبط كبير.






 

أخبار ذات صلة