news-details

المحكمة العليا تنظر في التماسات عرقلة انتخاب رئيس كنيست

  • الليكود يواصل مناوراته لمنع عقد اجتماعات في الكنيست، ومنع انتخاب رئيس جديد

تنظر المحكمة العليا اليوم الأحد في الالتماس الذي قدمته كتلة كحول لفان، ضد رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، الذي يمنع عقد جلسة للهيئة العامة، لانتخاب لجنة ترتيبات برلمانية، وانتخاب رئيس جديد للكنيست، رغم أن ادلشتاين، وعلى أساس تعديل خاطف بادر له في الولاية البرلمانية العشرين، يبقى في منصبه موقتا حتى انتخاب رئيس جديد، وحاليا يتمسك بالبند الذي يعطي صلاحية لرئيس الكنيست بتحديد جدول أعمال الهيئة.
وبموازاة ذلك، يواصل الليكود مع ادلشتاين، استغلال أنظمة الطوارئ المفرطة لمنع عقد جلسات للهيئة العامة، وبالتالي منع انتخاب رئيس جديد للكنيست، إذ أنه حتى صباح اليوم، توجد أغلبية من 61 نائبا لصالح المنافس من كحول لفان، مئير كوهين، وليس واضحا ما إذا سيبقى أفيغدور ليبرمان، زعيم "يسرائيل بيتينو" عند موقفه الداعم للإطاحة بإدلشتاين، وانتخاب كوهين بدلا منه، إذ أن ليبرمان دعا مجددا مساء امس السبت، الى تشكيل حكومة طوارئ لمعالجة أزمة كورونا، تضم الليكود وكحول لفان، حتى وإن حزبه يسرائيل بيتينو بقي خارج الحكومة.
وحسب تقارير إخبارية، فإن الليكود يتبع المماطلة لشل عمل الكنيست، إلى حين انتهاء فترة تكليف بيني غانتس لتشكيل الحكومة، بعد ثلاثة أسابيع، ولكن بالذات يريد أسبوعا إضافيا، لمنع سن قانون جديد يمنع من يواجه لوائح اتهام بالفساد من تشكيل حكومة، ليتم تطبيقه بعد الانتخابات التالية.
وفي هذا الوقت، فإن التقارير متضاربة بشأن موقف بيني غانتس وفريقه في كتلة كحول لفان، أساسا من حزب "حوسن ليسرائيل" (مناعة لإسرائيل)، بشأن حكومة الوحدة مع الليكود، لتكون رئاسة الحكومة أولا لصالح نتنياهو، إلا أنه في كل هذا التضارب، يغيب النفي القاطع من غانتس لمسار حكومة كهذا.

أخبار ذات صلة