هاجم الوزير السابق يوسي بيلين ("العمل"، "ميرتس") معلق جريدة "اسرائيل اليوم" امنون لورد الذي كتب: "بيلين شارك في توجيه الفلسطينيين لكيفية افشال قناة المفاوضات في واشنطن، كي يجبر رابين على ان يكون ملتزما بمسيرة اوسلو".
وقال بيلين: بدلا من التعاطي مع الحجة، اختار لورد فرية عديمة الأساس، بل قال ان من تجاوز الخطوط الحمراء ليس رئيس الوزراء (نتنياهو، كما كان بيلين قد كتب) بل أنا، متهما اياي بالتهمة المذهلة باني عرقلت المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين والتي كانت جرت في واشنطن في بداية التسعينيات في اطار مسيرة مدريد كي تجبر رئيس الوزراء في حينه، اسحق رابين على تبني مسيرة اوسلو.
وتابع موضحًا: بادرت الى مسيرة اوسلو في نيسان 1992 كي استوضح فيها الخلافات التي نشأت في محادثات واشنطن بين الوفد الاسرائيلي وبين الوفد الاردني – الفلسطيني. آمنت أنه يمكن التغلب عليها في محادثات مباشرة مع مندوبي م.ت.ف، والتي ستجرى اذا انتصر "العمل" برئاسة رابين في انتخابات حزيران من تلك السنة، وبعد أن تلغي الكنيست القانون الذي حظر الاتصالات بين الاسرائيليين وبين رجال م.ت.ف . بعد يوم من الغاء القانون بالقراءة الثالثة، بدأت المحادثات في النرويج بين مندوبين (د. يئير هيرشفيلد ود. رون بونداك)، اللذين لم يمثلا اسرائيل بشكل رسمي لفحص جدوى وجود قناة سرية لحل المشاكل، لعرض الحلول على الوفود الرسمية في واشنطن لغرض التوقيع على اتفاق انتقالي، دون أن يعرف العالم، لا في حينه ولا بعد ذلك، عن وجود قناة كهذه (وكانت قنوات كهذه في الماضي، وجودها لم يعرف حتى اليوم).
وقال انه لم يطلع حتى شمعون بيرس، "الذي كنت نائبه في وزارة الخارجية لم الا بعد جولتين في اوسلو، وفقط بعد أن كان في ايدينا ورقة متفق عليها أولية مع الطرف الفلسطيني. طلب الاذن من رابين للمواصلة في القناة غير الرسمية. رئيس الوزراء وافق على ذلك". كما كتب في الصحيفة نفسها.