news-details

بحث إسرائيلي يشير إلى أسباب تصعّب إيجاد علاج للكورونا

نشرت مجموعة باحثات من الجامعة العبرية في القدس بإشراف البروفيسور ميشال لينئيل، دراسة بيولوجية تكشف عن مبنى تكوين فيروس كورونا.


وتشير الدراسة الى الاختلافات في استراتيجية قيام الفيروس بمهاجمة عناصر في الجسم والارتباط بها وبالتالي التسبب بالإصابة، مقارنة بفيروسات أخرى من نفس العائلة كالسارس.


ويُعتقد انه من الصعب إيجاد أو تطوير علاج للفيروس، ليس هنالك معلومات واضحة حول إيجاد ادوية ذات فاعلية ضد فيروسات أخرى من نفس العائلة ممكن أن تلبي نفس الهدف.


ووفقًا للباحثات من قسم الكيمياء البيولوجية وعلم الحاسوب في الجامعة العبرية، فإنّ لكل فيروس "قدرة هجومية" مختلفة ترتبط بالمستقبلات لدى كل انسان، وبالتالي يختلف ارتباط الفيروس بهذه المستقبلات. 


وتدعي الباحثات أن فيروس كورونا المستجد يشبه فيروس السارس من ناحية هيكلية  بنسبة 72.8% لذا تم فحص ارتباط الفيروسات بالمستقبلات البشرية بواسطة الخصائص التاجية التي يملكها الفيروس. 


وتبين بحسب النتائج أن فيروس السارس يرتبط بمستقبلات الانسان بطريقة مرنة وغير شديدة، ولهذا من السهل إيجاد أدوية تكسر هذه الروابط. 


في المقابل يحتوي فيروس كورونا على أربطة مزدوجة وقوية مقارنة مع فيروسات أخرى غير السارس، ولذا من الصعب فصل هذه الأربطة عن الخلايا ولذلك سيلاقي الأطباء صعوبة في تطوير دواء يمكنه تفكيك الأربطة كما في فيروسات أخرى.

وتتوقع الباحثات أن فيروس كورونا سيتحول الى جزء من الروتين اليومي لسنوات طويلة.


وقالت البروفيسور لينئيل في هذا الصدد:" انه بمجرد إيجاد لقاح سيتم تطعيم الناس وحمايتهم ومن لا يتطعم سيساهم بنشر الفيروس، مع الاشارة الى أن الفيروس لن ينتقل فعليًّا لأي مكان آخر، وسيتعين علينا معايشته كأي فيروس آخر."

أخبار ذات صلة