news-details

بنك إسرائيل: 40% من طلاب اللقب الأول لا يعملون بما يناسب مؤهلاتهم


قال بحث جديد، أجري في قسم الأبحاث في بنك إسرائيل المركزي، إن 40% من الحاصلين على اللقب الأول في البلاد، يعملون في وظائف تقل عن مؤهلاتهم العلمية. وهذه الحقيقة التي يعرضها بنك إسرائيل، تؤكد زيف معطيات البطالة المتدنية، التي تعرضها حكومات بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، لأنها لا تشمل الكثير من عوامل البطالة المتسترة، من بينها هؤلاء الذين يعملون بالإكراه في وظائف تقل عن مؤهلاتهم، بسبب عدم وجود وظائف تناسبهم.

ووجد البحث أن جهاز التعليم العالي يطلب على طلاب بعض المواضيع، دراسات فائضة، بمعنى أكثر مما يحتاجه الموضوع ذاته، مثل، العلوم الاجتماعية، وعلوم الكرة الأرضية، والعلوم الإنسانية، وما شابه. وهذا يثبت من ناحية أخرى، حجم التجارة في سلك التعليم العالي، لأن الطلاب ملزمون بدورات تعليمية زائدة، من أجل جني رسوم دراسية اعلى، ما يثقل أكثر على كاهل الطلاب وأهاليهم.

ورأى البحث أن هذه المعدلات السلبية، اعلى من ذات المعدلات في دول منظمة التعاون بين الدول المتطورة، OECD، ففي حين أن 40% من طلاب اللقب الأول يعملون في وظائف دون مستواهم العلمي، فإن معدل هذه النسبة في منظمة OECD. كذلك، في حين أن نسبة الذين يتعلمون مواضيع زائدة لمهنتهم 32%، فإن هذه النسبة في دول OECD في حدود 22%.

ولكن اللافت في هذه الدراسة، أن نسبة الأكاديميين العرب الحاصلين على اللقب الأول الذين يعملون في وظائف تقل عن مؤهلاتهم تقارب 31%، مقابل 41% بين اليهود. وهذه النسب تتضارب مع سلسلة تقارير وابحاث صدرت في السنوات الأخيرة، وأبرزت أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للعربي، ضاقت فرص استيعابه في سوق العمل بما يتلاءم مع مؤهلاته.

ويشار الى أن التقارير الرسمية حول الرواتب التي تظهر تباعا، تؤكد أن رواتب العرب الأكاديميين، تقل بما بين 20% إلى 30% من معدلات رواتب اليهود في ذات المستوى التعليمي.

 

أخبار ذات صلة