news-details

بهذين السؤالين يشكّك المعلّقون العسكريون بالرواية الرسمية عما حدث أمس

تعليق خاص بـ"الاتحاد"

تتركز تساؤلات المعلقين والمحللين العسكريين الإسرائيليين منذ مساء أمس، بعد الاحداث عند مزارع شبعا المحتلة، في سؤالين:
السؤال الأول: ما معنى القرار المسبق، الذي اتّخذ في نهاية الأسبوع الماضي، بعدم فتح النيران على أية قوة من "حزب الله" حتى في حال حاولت القيام بعملية ما وتم كشفها؟ ويذهب المراسلون في سؤالهم عما يتكرر دائما في مثل هذه الحالات: كيف ستتأثر "قوّة الردع" بهكذا قرار؟
وبين السطور هناك مقولة تتردد من قناة الى موقع الى صحيفة: أليس مجرد القرار بالامتناع عن الرد خشية من "تدهور كبير"، هو الدليل على تصدّع في الردع؟ الى هذا تُضاف حقيقة أن قائد أركان جيش الاحتلال نفسه، افيف كوخافي، تواجد لعدة أيام في مقر الجيش بالشمال لإدارة الأحداث بنفسه مباشرة!
من ناحية ثانية مرتبطة، تتكرر التساؤلات التي تشككك في الرواية الرسمية عما حصل أمس، خصوصا فيما يتعلق بحقيقة رؤية وتشخيص "خلية من حزب الله". فما نُشر وما زال يتكرر هو أن جندية من قوة مسؤولة عن مراقبة التحركات على الحدود، بمختلف الآليات والتجهيزات الالكترونية وغيرها، لاحظت "شيئا ما"، وهو ما جعل الجيش يبدأ بعملية كبرى شملت القصف المدفعي. وتأتي هنا تأكيدات المقاومة اللبنانية بأنه "لم يكن اشتباك" وهذه "محاولة لاختلاق انتصارات وهمية"، لتعقّد الموقف الإسرائيلي ولتدفع بمعلقين وصحفيين للسؤال: لماذا لا يتم نشر تسجيل الفيديو لما رأته وأبلغت عنه المجندة، حتى يتم تقويض رواية المقاومة؟ حتى الآن لم يصدر جواب رسمي على هذا.

أخبار ذات صلة