news-details

بيرتس وقع اتفاقية شراكته في الحكومة تحت إبط غانتس

وقع رئيس حزب "العمل" المتهاوي عمير بيرتس، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، مع زعيم كحول لفان بيني غانتس، على اتفاقية الشراكة في الحكومة، تحت إبط غانتس. ومن المفترض أن يعقد بقايا مجلس حزب "العمل"، جلسة يوم الأحد، للتصويت على الاتفاقية، في الوقت الذي تقدر فيه مصادر الحزب أن بيرتس قد ضمن الأغلبية، مستفيدا من حالة اليأس، وترك صفوف الحزب، الذي بات له 3 نواب فقط في الكنيست. منهم تعارض النائبة ميراف ميخائيلي الدخول الى الحكومة.

وحسب ما اتفق عليه، فإن عمير بيرتس وشريكه شمولي، ليسا طرفا مباشرا في حكومة الليكود، بل سيدخلان الحكومة بشكل ذليل، تحت إبط ورعاية بيني غانتس. وسيتولى بيرتس حقيبة الاقتصاد، التي تضمن الصناعة والتجارة والعمل، بينما سيتولى شمولي حقيبة الرفاه، بعد سحب فرع العمل منها، وتحويلها الى زعيمه الجديد عمير بيرتس.

وادعى ايتسيك شمولي في تصري له، أن دخول هو وشريكه بيرتس الى الحكومة، من أجل دفع القضايا الاقتصادية. ثم زعم قائلا، "من أجل لجم الانفلات على المستوى السياسي والديمقراطي".

وتثير أقوال شمولي السخرية، كون أن اتفاقية تشكيل الحكومة تنص على فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على المستوطنات ومناطق شاسعة في الضفة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن سلسلة من بنود الاتفاقية تهدف الى شل دور المعارضة البرلمانية، تحت ذريعة أزمة الكورونا.

وأعلنت النائبة ميراف ميخائيلي، أنها تواصل اتصالاتها مع أعضاء في الحزب، من أجل احباط عملية الدخول الى الحكومة، إلا أن التقديرات أوساط الحزب المتهاوي، تقول بيرتس، قد ضمن أغلبية في الحزب للمشاركة في حكومة الضم والاستيطان والاستبداد، برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، مستغلا بذلك عدم إمكانية عقد اجتماع كامل لمجلس الحزب الدائم. ولكن أكثر من هذا فإن بيرتس يستفيد من حالة اليأس وترك صفوف الحزب.

وحتى الآن لم تعلن عن ميخائيلي مستقبلها، وكيفية تصرفها، في حال وجد بيرتس أغلبية تدعمه في الحزب للجلوس في الحكومة.

أخبار ذات صلة