news-details

بينيت يهدد بضرب ايران في عام 2020 ويعلن رغبته بـ"تغيير المعادلة" مع غزة

 

أعلن وزير الحرب الاسرائيلي نفتالي بينيت، أنه هناك فرصة لضرب ايران في العام المقبل 2020، مبديًا رغبته بتغيير المعادلة بمواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال بينيت في مؤتمر صحيفة "مكور ريشون" اليمينية إنه "في عام 2020 ستسنح لنا فرصة الخروج من الدفاع الى الهجوم، نستطيع أن نخرج قوات العدوان من سوريا بحزم واصرار. في غزة لا يوجد أي شيء ضد المواطنين، ولكن في الجانب الآخر يواصلون اطلاق الرشفات الصاروخية، نحن يجب أن نجعل العدو يفهم أمرًا واحدًا، وهو أنه يمنع اطلاق النار على اسرائيل. فمن يطلق النار سيدفع ثمنًا باهظًا. يجب أن نغيّر المعادلة وهذا يتطلب المزيد من الوقت. لم نعد الى دولة اسرائيل كي يطلقوا النيران على اليهود في وطنهم".

وتابع بينيت إنه سيتيح كوزير للأمن والمسؤول المباشر عن الاحتلال البناء الاستيطاني في الخليل من جديد، وقال "بعد عشرات السنين التي لم يُبن فيها منزل واد في الخليل، كنت على وشك أن أصادق على بناء حي جديد، لا تعرفون كمية التحذيرات التي تلقيتها. ماذا سيحدث هنا وهناك. تحدثت مع قادة أجهزة الأمن في الخليل وقلت لهم إن سياستنا هي استمرار البناء في يهودا والسامرة. نحن مسؤولون عن السياسة وأنتم عن أمن مواطني دولة اسرائيل. نحن نبني وأنتم تحمون، ونفذنا".

وزعم بينيت أن اسرائيل "أسيرة لدى النقابات العمالية"، معتبرًا أن النقابات العمالية وضعت قبضتها على الاقتصاد، وبالتالي فهي تمتص موارد الشعب، متعهدًا بتحرير الاقتصاد الاسرائيلي من قبضة النقابات والهستدروت، وقال "هذه فرصة لتحرير قبضتهم، قبضة النقابات المنظمة التي تمتص موارد الشعب ويجب تحريرها. سنمرر قانون منع الاضرابات العمالية في الأجسام الحيوية، ومنع الاضرابات الوحشية، سنرر السوق والاقتصاد".

وفيما يخص المفاوضات لتشكيل حكومة، دعا بينيت قادة كحول لفان للقاء نتنياهو من جديد للتفاوض على تشكيل حكومة وحدة، رغم أن تنظيم الانتخابات من جديد سيبقيه وزيرًا للأمن لفترة زمنية أطول، داعيًا زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان الى العودة الى معسكر اليمين. وقال بينيت "أدعو رجال قمرة القيادة في كحول لفان، أنا صاحب أكبر مصلحة باجراء الانتخابات لأنني سأبقى وزيرًا للأمن، ولكن رغم ذلك أدعو غانتس، أشكنازي، يعالون ولابيد، لا دولة أخرى لدينا. تعالوا اليوم الى نتنياهو واجلسوا معه حتى يخرج الدخان الأبيض. وأدعو ليبرمان - عد الى البيت"!

 

أخبار ذات صلة