news-details

تخريب سيارات و"دمغة ثمن" استيطانية على مركز شرطة: أنتم قَتَلة

 

تعرضت سيارات الشرطة للتخريب ورُشت رسومات غرافيتي على جدران مركز الشرطة الليلة الماضية في "ياد بنيامين" بعد مقتل المستوطن الشاب أهوفيا سندك خلال مطاردة الشرطة لسيارة كان بين ركابها قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي. وبين الشعارات التي خطّها مستوطنون: "الوحدة الخاصة في يهودا والسامرة قتَلَة".

سيارة المستوطنين انقلبت خلال مطاردة بوليسية بعد أن نفذ ركابها اعتداء بالحجارة على فلسطينيين. وأدى مقتل المستوطن المذكور إلى انفلاتات واسعة لزملائه خصوصا من عصابات "شبيبة التلال" و "دمغة الثمن"، كما يرجّح. واعتقلت الشرطة عشرات منهم خلال التظاهرات اليومية، وفي إحداها، خلال عطلة نهاية الأسبوع في القدس، هاجم المتظاهرون الركاب العرب الذين تصادف تواجدهم هناك.

وكانت صحيفة هآرتس ذكرت أن الشرطة تخشى أعمال انتقامية تستهدف الفلسطينيين ومنشآت للشرطة. وتم مؤخرا وفقا لشرطة الاحتلال نفسها الإبلاغ عن زيادة كبيرة في عدد الشكاوى الفلسطينية من عنف المستوطنين في الضفة الغربية. ويصعّد المستوطنون من الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدد من البلدات الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة،  فيما تغاضت سلطات الاحتلال عن تلك الاعتداءات المتكررة بشكل دوري.

وكانت بدأت سلطات الاحتلال التحقيق، يوم الخميس، مع عناصر الشرطة الذين تسببوا في مقتل المستوطن بحادث سير خلال مطاردة. كما أعلنت شرطة الاحتلال أنها  تحقق مع المستوطنين الأربعة الذين أصيبوا في الحادث، للاشتباه في تورطهم بالقتل الخطأ الناتج عن الإهمال، بحق المستوطن الذي لقي مصرعه خلال الحادث. وأعلنت أنها فتحت تحقيقاً مع المستوطنين الأربعة الذي ينتمون إلى ما يسمى "فتية التلال"، للتحقيق بشبهة الاعتداء على الفلسطينيين بإلقاء الحجارة، قبل بدء المطاردة، فيما يزعم المستوطنون أن سيارة الشرطة اصطدمت بمركبتهم من الخلف خلال المطاردة.


 

*الصورة انتشرت على مواقع التواصل لشرطي مصاب في رأسه بأيدي مستوطنين

أخبار ذات صلة