news-details

تقديرات: إجازة فتح محلات "إكيا" وراءها تبرعات ليهدوت هتوراة

ألمحت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، اليوم الأحد، إلى أن وراء سماح وزارة الصحة، لشبكة محلات "إكيا" في ظل الإغلاق، رغم أنها محلات مطابقة للمجمعات التجارية المغلقة، يعود الى كون مالكي وكالة إيكيا السويدية في إسرائيل، تبرعوا بملايين لطائفة "غور" الطائفة الأكبر في تحالف "يهدوت هتوراة".

ويعترض أصحاب شبكات مجمعات تجارية على استثناء إيكيا من قرار الإغلاق. وقد اعتبرتها وزارة الصحة، وبالتنسيق مع وزارتي المالية والاقتصاد، على أنها ضمن محلات الأثاث، التي يجوز لها فتح أبوابها.

إلا أن من يعرف إيكيا، وما تحتويه هذه الشبكة، يعرف مدى تضليل وزارة الصحة، التي يتولاها رئيس قائمة "يهدوت هتوراة" للحريديم الأشكناز، يعقوب ليستمان. 

وحسب ذي ماركر، فإن مالكي وكالة إكيا في إسرائيل شالوم فيشر وهو من الحريديم، وشريكه ماتو برونفمان، تبرعوا في السنوات القليلة الأخيرة 3,9 مليون شيكل لطائفة "غور"، التي كما ذكر هي الطائفة الأكبر، من بين الطوائف وتيارات الحريديم التي تتحالف في كتلة "يهدوت هتوراة". وحتى أن الرئيس الروحي لطائفة غور، يقضي فترات في البيت الصيفي للثري شالوم فيشر في مدينة صفد.

وحسب الصحيفة، فإن الحريديم باتوا يستفيدون من تعديل قانوني بادرت له وزيرة القضاء السابق أييليت شكيد، ودخل حيز التنفيذ، ويقضي بإعفاء الجمعيات من الكشف على الملأ أسماء متبرعين تبرعوا حتى مبلغ 150 ألف شيكل، وتكون الأسماء معروفة فقط للسلطات الرسمية.

وكان الهدف من هذا القانون، التستر على متبرعين "لجمعيات" استيطانية، وقد استفادت منها طوائف الحريديم، التي اقامت "جمعيات" لغرض جمع التبرعات، في الوقت الذي تدور فيه أحاديث كثيرة، عن أن التبرعات الأكبر التي يحصل عليها الحريديم، هي تبرعات نقدية وليست مسجلة، تصل الى مئات الملايين سنويا.    

أخبار ذات صلة